لا أحد يمكنه أن يفسر سبب مواقفة الأم السعودية من مدينة جدة منذ البداية على زواج ولدها من فتاة يحبها كانت زميلته في الجامعة، وتعرف عليها وهما يدرسان في إحدى الدول الأوروبية، وقررا الزواج فور عودتهما إلى المملكة. فقد سمحت الأم لابنها بعقد القران ثم طلبت منه تطليقها ليتم الطلاق بعد ساعة واحدة، وتصبح العروس صاحبة أسرع طلاق في السعودية وتحمل هذا اللقب إرضاء لمزاج الوالدة، التي كان يمكنها أن تعترض منذ البداية على الحب الذي جمع الشاب بالفتاة، إذ أنها بررت رفضها بأن الزاوج الغير تقليدي لا يتفق مع العادات والتقاليد. الغريب أن الشاب رفض خلال مراسم عقد القران خروج المأذون من الحفل عقب إتمام عقد نكاحه لمدة ساعة، قبل أن يفاجئه بطلب تطليق زوجته نزولاً على رغبة والدته. وقال المأذون إنه دعي لعقد نكاح في أحد أحياء جدة، وبعد عقد القران استوقفه العريس لنحو ساعة ثم طلب منه أن يتم إلغاء الزواج، قائماً بتطليق زوجته أمام المأذون بعدما كان قد وقّع بالموافقة على الزواج ، وذلك حسب خبر نشرته صحيفة “سبق”. أما كان من الأولى الاتفاق قبل تكبيد الفتاة هذه التجربة المؤلمة!