لو جلست مع مجموعة من النساء وسألتهن عن أسباب مشاكلهن مع أزواجهن فعادة ماتكون قريبة جدا من بعضها، فرغم اختلافنا كبشر إلا أننا تقريبا نتشابه في طريقة تعاملنا مع الآخر، فالعلاقة بين الرجل والمرأة هي أيضا نتيحة مجموعة من القيم الاجتماعية والثقافية، التي قلما حاول الأفراد الابتكار بعيدا عن ظلها. ولكن لكل فرد مايميزه بلا شك، ولكن عليه أيضا أن يستعمل مايميزه لجعل علاقته بشريك حياته مختلفة فعلا. وكي تكوني امرأة فريدة فعلا في عينه عن باقي النساء، هناك أربعة خصال عامة تضيفين عليها لمستك طبعا: أولا: أوقفي التقارير اليومية إذا كنت لا تسألينه حتى يقول مايريد وحده، ولا تلحين في معرفة مافعل في نهاره فأنت امرأة مميزة فعلا، فمعظم الرجال يشعرون أن النساء يحتجن إلى تقرير يومي بما فعلوا، وهو أمر يجعلهم يشعرون بعدم الارتياح. ثانيا: أوقفي الملاحقات إن المرأة التي لا تلاحق بالرسائل والاتصالات هي امرأة نادرة، فما أن تكون الشابة حبيبة أو مخطوبة أو متزوجة حتى تبدأ في الاتصال وإرسال الرسائل، بحيث تبدو وكأنها دائما موجودة ولا تختفي أبدا. حاولي تغيير ذلك، تقول الحكمة العربية "زر غبا تزدد حبا". ثالثا: خففي الزعل كثيرات هن النساء الغضوبات اللواتي يعتقدن أن الزعل والامتعاض على كل شيء ومن أي شيء هو نوع من الدلال. لا ياصديقي تأكدي أنه أمر ممل فعلا! وخففي الزعل. بل تظاهري أحيانا أنك لم تنتبهي للأمور التي تثير غضب أو امتعاض أي امرأة أخرى. رابعا: لا تكوني متطلبة تميل معظم النساء للتطلب في العلاقة، كلنا نشكي من أن التواصل غير كافٍ، من أن الحب يحتاج للمزيد، مزيد من الوقت الرعاية الكلام العواطف. عزيزتي أوقفي كل هذا، استمتعي بعلاقتك كما هي وصدقي أن المزيد سيتدفق مع الوقت، خاصة إذا لم يشعر الرجل أنه مضطر إلى أن يعطي أكثر وأنه مذنب ومقصر طيلة الوقت.