أصدر الكاتب محمد عواد الكتاب الثالث من سلسلة "قبل أن أموت"، وجاء هذا الجزء مختلفاً عن سابقيه بتناوله قضية اجتماعية بحتة تدور حول أكثر من شخصية بدلاً من التركيز على شخصية البطل الذي ينتظر الموت، حيث تناول الكتاب الذي حمل عنواناً فرعياً "بعد الطلاق" الاختلافات من حيث التفكير والتصرفات وردود الفعل بين الرجل والمرأة. الكتاب تدور أحداثه حول رجل يدرك اقتراب ساعة موته بسبب مرض السرطان عقب طلاقه بأيام، فيبدأ بتذكر ما كان بينه وبين طليقته من خلافات، والتي بدورها تأتي لتزوره ويبدأ التحليل العقلاني لكل ما فات بينهما، ويدرك الإثنان لكن متأخراً بأن كل شيء كان قابلاً للفهم والحل. قبل أن أموت "بعد الطلاق" يتناول بعض المشاكل الشهيرة بين الزوجين مثل عدد الخلافات الكبير في البدايات، وانتقاد المرأة المتكرر للرجل واتهامه بعدم الاهتمام، وشكوى الرجل من عدم شعوره بدعم زوجته، كما أنه يقدم قائمة بالنصائح يطلق عليها الكاتب خلاله "النصائح الذهبية قبل الزواج". الكتاب كعادة السلسلة يتطرق لبعض القضايا الحساسة في المجتمع مثل التطرف وتجارة البعض بالدين وقمع الأفكار في المجتمع العربي. يذكر أن الجزء الأول تناول مريضاً بالإيدز يعرف باقتراب موته فيقرر السعي خلف أحلامه، في حين أن الثاني رجل يتم الحكم عليه بالإعدام فيسعى لترك بصمة من خلف القضبان. ملاحظة : يمكن قراءة وتحميل نسخة الكتاب من هذا الرابط https://docs.google.com/file/d/0BwUkxKEJsdjGcmUzT2UwTWl4cDg/edit