نتعرف في فيلم "توربو" Turbo على ثيو الذي يقوم بأداء صوته الممثل ريان رونالدز. وثيو هو حلزون الحديقة العادي ولكنه يحلم ويرغب بالمشي بشكل أسرع. يقضي ثيو، الذي يفضل أن يناديه الجميع تيربو، سهراته في مشاهدة سباقات السيارات، فيحدق في الصور ويتابع المقابلات مع بطله المفضل متسابق السيارات الشهير غي غاني. لسوء الحظ، فإن هوس Turbo بسباقات السيارات يضعه في خلاف مع أقرانه البطيئين مثله، وخاصة شقيقه "شت" (يقوم بأداء صوته بول جياماتّي). والأكثر من ذلك أن طموحه يأخذه بعيدا، فيبدأ في التسابق مع جزازة العشب، للوصول إلى الطماطم الناضجة قبلها ويفشل بالطبع! وفوق كل هذا يتلف جهاز التلفزيون الذي كان يتابع عليه سباقاته المفضلة، مما يجعل ثيو يشعر أن كل شيء يسير ضده ويعاكس أحلامه. ومع شعوره بالحزن والإحباط، يتجول ثيو في إحدى الليالي حزينا، وتقوده قدماه إلى الطريق السريع، وهنا تدخل حياته في مغامرة جديدة في عالم السرعة. يجمل فيلم Turbo قيمة جميلة للأطفال عن الأحلام والبساطة والرغبة في التغيير. و يتناول القيم التي تقف وراء استضعاف الكائنات الصغيرة. كما أن ثيو بطل الفيلم حلزون غير تقليدي في منطق يحكمه عالم الكرتون الواسع والمكتظ بالاحتمالات. الطريقة التي قدمت فيها السباقات بالتقنية الرقمية والغرافيك شيقة جدا وممتعة، خاصة في طريقة تصوير العالم بعيون الحلزون ثيو، ومشاهد السباقات الثلاثية الأبعاد، والدخول في صدفة الحلزون ورؤية العالم من هناك، وهذا ليس مستبعدا فمخرج الصورة في "تيربو" Turbo هو والي بفيستر الحائز على الأوسكار عن عمله في ثلاثية The Dark Knight. ولكن النقاد يرون أن فيلم تيربو Turbo هو درجة إلى الأسفل إذا ماقورن بأفلام مثل كونج فو باندا، أو ميغامايند، أو كيف تدرب تنينك، فعلى مستوى رواية القصة يعد الفيلم بسيطا جدا. ولكن بالنسبة للأطفال تعد شخصية الحلزون واستكشاف عالمه البطيء في الحديقة هي العوامل الجذابة فعلا في الفيلم. يظل أن نقول لك أن Turbo يعرض في دور السينما الإماراتية وفي دور السينما في العالم العربي، فلا تنسي ان تصطحبي أطفالك للتعرف على ثيو . "أنا زهرة" تتمنى لك مشاهدة ممتعة بصحبة أسرتك. وإليك مقاطع من الفيلم: