أهلاً بكِ على مائدة رحلة أذربيجانية!
وجوه ملؤها العافية والطيبة، تجتمع في رحلة بين الطبيعة الأذربيجانية. ننقل لكِ خيرات الطبيعية مع أبرز العادات الغذائية والأطعمة المحلية وثقافاتها، لتتعرفي عليها علّها تكون محطة سفركِ التالية.
الخبز التندوري Tendir الطازج من سوق Buchet Market في قرية فيندام في إقليم جبلة يفتح الشهية على الهواء المنعش للمنطقة الجبلية في الإقليم. وهذا الخبز بالإمكان الحصول عليه من بائعات الخبز على الطريق، مثل هذه السيدة.
فطائر gutabs المسطحة عادة ما تحشى بلحم الجمل مع السماق، تخبز حارة، تخرج حارة من الفرن لتدعوكِ لتناول أكثر من واحدة منها، وتعيدين الكرة.
التوت الأسود في شجرة التوت من قرية باكو Baku، يجود على أهل القرية بالكثير من هذه الفاكهة، وهذا النوع الطبيعي الزراعة العضوي، يكون طعمه لذيذاً جداً فوق الوصف، أما بذوره فهي ناعمة ولينة، والثمرة حلوة، لكنها خطرة على ملابسكِ، لأن بقعها لا تزول.
من قرية شاكي Shaki الجميلة في المنطقة الشمالية من البلاد، حيث التاريخ العريق والطعام اللذيذ والناس الطيبون المتسمون بروح النكتة، يمكنكِ تناول حلوى البقلاوة على الطريقة الشاكية، وهي شعرية مقرمشة محشية بالمكسرات المتبلة. حلوة وجميلة، مزينة بخيوط من لون الزعفران.
هذه البقلاوة يتم تناولها بالعادة مع الشاي، وليس أي شاي كان، بل إنه الشاي الأذربيجاني ذو النكهة القوية والمحضر على عُدة السماور الذي لا تكتمل الرحلة في الطبيعة إلا به، من بعد سكب الشاي في إستكانات الشاي الخاصة، وتسمى armud istekan، كما أنها تشابه الإستكانات التي يتم إستخدامها في تركيا والعراق وإيران.
وعلى منقلة الشواء، وضعت أنواع من الخضار مثل الباذنجان والفلفل والطماطم بالإضافة إلى أضلع لحم البقر في أسياخ لتكتمل رحلة الشواء.
وفي طريق إلى مقاطعة الكاخ Gakh، يمكن إلتقاط البعض من الجوز الطازج الأخضر، لكنه ليس ناضجاً بعد ليكون صالحاً للأكل.
وأخيرا في بيت أحد أهالي المنطقة، بإمكانكِ الإستمتاع بمائدة الشاي الأنيقة هذه مع الحلويات المحلية وإستكانات الشاي والفواكه الطازجة.
المزيد: