أشارت دراسة أميركية أجرتها جامعة ميتشغان إلى أن الفيسبوك له علاقة مباشرة بانحدار الحالة المزاجية لمستخدميه. الدراسة التي أشرف عليها علماء نفس رأت أن استخدام الفيسبوك يترافق فعلياً مع تراجع في السعادة وميل أكثر إلى الحزن والإحباط. وسلطت الدراسة الضوء على دور التفاعل البصري والحسي في قوة العلاقات الاجتماعية وعدم الانخراط في علاقات افتراضية قد تمحى بكبسة زر واحدة. وبحسب الباحثين فإن الفيسبوك، بوصفه موقعاً للتواصل الاجتماعي، يبدو ظاهرياً مصدراً جيداً لإشباع الحاجة البشرية نحو التواصل مع الآخرين، لكنه أيضاً يأتي بنتائج عكسية حين يقوض شعور الفرح والرضا ويستبدله عند رؤية صفحات العديد من الأصدقاء، أو الدردشة والرسائل، بالمزاج السيئ والحزن، خاصة عند تسببه بمشاعر غيرة أو حسد.