"العرب متسوقون بارعون، هم ليسوا فقط من النساء بل أيضاً من الرجال الذين يتبضعون من أجل باقي أفراد الأسرة خلال رحلات العمل". هذا ما أكّده أحد مسؤولي المبيعات في اجتماع نظّمه موقع "فيزيت بريتان" ضمّ مسؤولين عن أهم مراكز التسوق في بريطانيا. فمَن منا لا يعشق التسوق؟ يُعتبر التسوق من أهم الأنشطة التي تفضلها المرأة خصوصاً خلال رحلات السفر. وقد بيّنت بعض الإحصاءات أنّ 58% من الزيارات ورحلات المرأة تتضمن جولات تسوق لشراء مختلف المنتجات الخاصة بها من ثياب وأكسِسوارات وعطور وحقائب... ورغم التغيّرات اليومية التي تعترض المرأة وروتين الحياة، إلا أنها لا تستطيع التخلي عن هذه العادة سيما في أسعد لحظات حياتها، حتى أنها قد تختار رحلة شهر عسل معيّنة لمتعة التسوق في البلد المقصود وليس لجمال المكان وخدماته السياحية الممتعة فقط. عادة مرتبطة بالهرمونات ومهما حاولَ البعض إقناع المرأة بأنّ الأشياء التي تقوم بشرائها يُمكن الاستغناء عنها، إلا أنّ العدول عن حبّ التسوق يبقى مستحيلاً. ويعود السبب في إدمان البعض على الـ Shopping بحسب دراسة لفريق من الباحثين الفرنسيين في "معهد العلوم المستقبلية الفرنسية"، إلى وجود هرمون لدى الإناث ينشط أثناء الدورة الشهرية ويجعلها ترغب في الإنفاق على شراء الملابس وأدوات التجميل من دون أن تكون بحاجة إليها بالفعل. واقترحَ الفريق العلمي للتخلص من هذه العادة أن يوضع منبّه على جهاز الهاتف الخليوي من شأنه تذكير السيدة بالميعاد لتتفادى فكرة الشراء وتحاول التغلب على هذه الرغبة الملحة إلى أن تمر هذه الفترة الشهرية من دون نفقات في غير محلها. التسوق بعيداً عن منغصات شهر العسل وكي لا تصبح هذه العادة من المنغصات خصوصاً للعريس الجديد، هناك بعض الأمور التي يجب مراعاتها من قبل العروس للإستمتاع بشهر العسل والتمتع بالتسوق في آن: ضرورة التخطيط لوقت التسوق والأماكن بشكل عام قبل السفر. تحديد الحاجيات الحقيقية من التسوق وحصر المشتريات ضمن هذه الحاجات. ضرورة حماية الأموال والبطاقات الإئتمانية خلال التبضع. استخدام الجيب المخفي الذي يُخفَى داخل القمصان لوضع المال والبطاقات. الحرص على أن لا يكون الذهاب للتسوق برفقة العريس بغرض الترويح عن نفسك أنتِ فقط وعلى حساب جولات سياحية أخرى أهم لكما كعروسين. من الأفضل خلال التسوق إصطحاب حقيبة سفر صغيرة أو متوسطة الحجم وإستخدامها كعربة تسوق بدلاً من حمل الأكياس في الأيادي. من الضروري خلال شراء الملابس أو الأحذية مثلاً، تجربتها جيداً بما أنّ عملية الاسبتدال لن تكون متاحة بعد العودة إلى البلد الأم. عدم المبالغة في الشراء، وتحديد ميزانية لا تؤثر في مسار الرحلة. قد تنافي منتجات بعض المحال سمات المنتج الأصلي، لذا وجب التأكد من جودة القطع وشهرة المحل الذي يتم الشراء منه. عدم الإهتمام كثيراً برأي البائع فغالباً ما يهتم الأخير بإتمام عملية البيع فقط، خصوصاً إذا كان الشاري أجنبياً. إدراك أنّكِ لست وحيدة، فماذا عن شراء هدية لعريسك تقدّمينها لهُ بعد العودة من شهر العسل؟ للمزيد: قليلٌ من الأخضر، لشهر عسلٍ منعشٍ وحظٍّ أوفر دراسة: 10 أماكن سياحية إسلامية لشهر العسل