نفى جمال سليمان إدلائه بأيّ تصريح حول الضربة الأميركية المتوقعة على سوريا، معتبراً أنّ أحد المواقع تطوّع ونشر تصريحاً مزعوماً. وقال على صفحته الخاصة على الفايسبوك "في الحقيقة هذا الموقع يكذب، فأنا لم أجر أي حوار ولم أعط أي تصريح يتعلق بهذا الموضوع لا له ولا لغيره، لذا وجب التوضيح". في سياق مختلف، قال النجم السوري: "أما بالنسبة إلى بعض الاخوة من المعارضين الذين يتساءلون إن كنت قد عدت إلى دمشق (سؤال قد يكون بريئاً) أقول لهم يا ليت، لأنّ الشوق إلى دمشق وكل سوريا لا يدانيه شوق"، مبيناً "أود أن ألفت نظرهم إلى أنّني عندما أقرر أن أعود، فلن أستأذن أحداً منهم فهذا موضوع لا استئذان فيه". وأكد أّنه وعائلته يعيشان غربة قاتلة وصلت إلى سنتين حتى الآن، متابعاً "ابني الذي لم يبلغ خمس سنوات بعد، لا يجد مكاناً أجمل من سوريا، وكل يوم يعود إلى ذكرياته البسيطة في سوريا كأنه عاش فيها عشرين سنة وهذا يفطر قلبي وقلب أمه". وختم الفنان السوري المقيم في القاهرة "لستُ في قوائم أحد ولا أسعى لشهادة حسن سلوك من أحد، ولم أتقدّم ولن أتقدم بطلب قبول من أي جهة معارضة أو موالية أو نصّ نصّ، أقول هذا لأنني بتواضع سئمت علاك بعض المعارضين الذين يشعرون أنفسهم لجنة تحكيم في برنامج المعارض آيدول". المزيد: جمال سليمان: لا تتدخلوا في شؤون مصر!