عادة ما يتم التعبير عن المخاصمة بين الزوجين بنوم أحدهما بعيدا عن الآخر, ولكن قد يكون نوم الزوجين منفصلين أداة أيضا لدعم العلاقة الزوجية. ومابين مؤيد ومعارض هناك مدرستين: مدرسة ترى النوم في غرفتين منفصلتين أمرا إيجابيا، وأخرى ترى فيه أمرا سلبيا. فتعالي نستكشفهما معا ثم عبري عن موقفك وأي اتجاه يتفق مع تفكيرك: ضد النوم منفصلين: يدافع معظم أصحاب هذه المدرسة عن أهمية النوم معا ويبررون ذلك بقولهم: -    النوم منفصلين يجعل من العلاقة الجنسية أمرا منظما ومرتبا وليست وليدة الصدفة أو الارتجال. -    النوم منفصلين يقلل من الترابط بين الزوجين فبعد نهار طويل في العمل لا يستطيع الاثنان حتى النوم في غرفة واحدة وتبادل الحديث والتواصل المفقود طيلة النهار. -    النوم منفصلين قد يوحي للأبناء أن العلاقة بين الوالدين ليست على مايرام. -    النوم منفصلين لا يتيح للزوجين التصالح إذا كانا متخاصمين حين يقترب أحدمها من الآخر ليلا أو تلمس قدم الزوج زوجته صدفة تحت الغطاء فتقلل الجفاء بينهما. مع النوم منفصلين: أما المؤيدين لنوم الزوجين في غرفتين منفصلتين فيبررون ذلك بعدة أمور: -    النوم منفصلين يجعل الشوق أكبر بين الزوجين. وبدلا من أن يتحول النوم في غرفة واحدة إلى روتين ممل يصبح أمرا يتلهف له كلاهما. -    النوم منفصلين يعزز العلاقة الجنسية ويبعدها عن الملل. -    النوم منفصلين يتيح مساحة أكبر من الخصوصية والتمتع بالفردية مما يقوي العلاقة الزوجية لأنها لم تحرم الفرد من التمتع بحريته في غرفة تخصه وحده. -    النوم منفصلين يحمي الطرفين من شخير الآخر الذي يُعد ذلك مصدر إزعاج محض. فأصوات الشخير القوية الصادرة عن أحدهما أثناء الليل سرعان ما تتسبب في إفساد هذا التأثير الحميمي للنوم معا. وأنت عزيزتي إلى أي مدرسة تنتمين؟ هل أنت مع أم ضد النوم في غرفتين منفصلتين؟ شاركينا برأيك