أكّدت رغدة أنها تقبّل كل جندي عربي سوري يدافع عن وطنه ويذرف دمه فوق ترابه، مشيرة إلى أنّ الوطن هو الباقي أولاً وأخيراً. وقالت في حديث لإذاعة "نينار" السورية: "لكلّ أبناء وطني الشرفاء، رغم علقم المرارة والوجع والألم مما يحدث في سوريا، إلا أنّ إيماننا أولاً بالله، والله خير حافظ، ويقيننا أننا على حق، فإننا عندما ندفع ضريبة الحفاظ على الأرض، لهو شيء طبيعي". وأضافت "لا نخشى مغبات القدر، إن كنا نتطلع للنصر فالتاريخ يقول بأن ندفع الثمن، ونحن جاهزون". وعما إذا كانت ستزور دمشق قريباً، أجابت الفنانة السورية المقيمة في القاهرة "أعتقد أنّ موقعي خارج الحدود له وقعه في الإعلام، فنحن بحاجة إلى أصوات خارجية مثل صوتي الذي يسمعه أغلب الإعلام المصري". وتعليقاً على التهديدات الأميركية بشنّ ضربة عسكرية على سوريا، قالت "لم نسع يوماً لحرب، لكنّنا أمام عدوان، وليس أمامنا سوى خيارين، فإما أن نستسلم، ولن نستسلم، ليبقى أمامنا خيار الدفاع عن حق وجودنا كدولة لها قوامها وجيشها وشعبها الذي يحبّ الحياة". وختمت رغدة حديثها بالتعليق على حملة "على أجسادنا" التي تعتمد على متطوّعين للوقوف كدروع بشرية لصدّ الهجمة الأميركية، فقالت "تابعت هذه الحملة ورأيت الشباب السوري الرائع الذي أدمع عيني". وكتبت في هذه المناسبة كلاماً قالت فيه "أكباد جسد الشآم نحن، يا ضباع الكون وآكلي الأكباد، وإن كنتم أمراء حرب، فملوككم هذه الأجساد، قماش أشرعة السفينة لا يضّلها ونحن لها الأوتاد". المزيد: رغدة تهدد برفع قضية دولية على فيصل القاسم أصالة قد تضرب رغدة لو التقتها!