لفتت روبي الأنظار من خلال شخصية "مبسوطة" التي قدمتها في مسلسل "بدون ذكر أسماء" الذي يعتبر أولى تجاربها الدرامية، إذ قدّمت دور فتاة متسوّلة من فتيات الشوارع، وأجادت تقديم الشخصية إلى درجة أنّها أصبحت تشبه أولئك الفتيات. لذلك التقيناها لمعرفة أسرارها مع هذه التجربة. ظهرت كأنّك بالفعل من فتيات الشوارع، كيف تقمّصت الشخصية إلى هذه الدرجة؟ التقيت الفتيات، واستعنتُ بإحداهن للحديث معها، ومعرفة طريقة كلامها وأسلوبها وملابسها، مما ساعدني في رسم صورة لشخصية "مبسوطة" التي قدمتها في العمل بمساعدة المخرج تامر محسن. هل خشيت من تقديم هذه الشخصية خصوصاً أنّك ظهرت بشكل وصفه البعض بالمقزز؟ أعتبر "مبسوطة" من أجمل الشخصيات التي قدمتها في حياتي رغم أنّني تخليت تماماً عن أنوثتي، وأجبرت على عدم الاستحمام حتى أظهر بهذا الشكل، بالإضافة إلى أنّني ارتديت أبشع الملابس، وساعدني على الظهور في هذا الشكل مصممة الأزياء بسمة الغجري والكوافير محمد حافظ. وما هي أصعب مشاهدك في المسلسل؟ أعتبر مشاهدي كلّها صعبة كوني أتحدث  بطريقة محددة، واستغرق دوري فترة طويلة من التحضيرات طويلة، خصوصاً أنّني حاولت أن أقدّم الشخصية بالشكل الذي كتبه وحيد حامد. وما الذي جذبك إلى العمل، خصوصاً أنّه أولى تجاربك في الدراما التلفزيونية؟ بالطبع، السيناريو الذي كتبه وحيد حامد الذي كنتُ أحلم بالتعاون معه، وهو الذي رشّحني للدور، وكنت أحاول دوماً أن أكون عند حسن ظنه، بالإضافة إلى أنّ الشخصية تتضمن أكثر من مرحلة بداية من الفتاة الفقيرة إلى مساعدة الراقصة حتى أصبحت راقصة مشهورة. شاركت في أكثر من تجربة سينمائية، ما تقييمك لهذه التجارب؟ الحمد لله، تجاربي في السينما ناجحة نالت إعجاب الجمهور والنقاد، وآخرها فيلم "الحرامي والعبيط" حيث قدّمت شخصية الفتاة الشعبية بشكل كوميدي. ولماذا ابتعدت عن الغناء؟ لم أبتعد، لكنّ الظروف التي تشهدها مصر تسبّبت في تأجيل الألبومات. ومع ذلك، ما زلت أحضّر لألبومي الجديد والتقي بالشعراء والملحّنين لسماع الاغنيات واختيار ما يناسبني منها. وأخيراً، هل روبي مغرورة؟ (تضحك) لست مغرورة، لكنّي خجولة، ولا أفضّل الحديث كثيراً سواء مع الاعلام أو المشاركة في المناسبات الفنية. أحبّ كثيراً الجلوس في المنزل مع أسرتي. للمزيد: روبي تواجه تهمة غادة عبد الرازق