إن العلاقة الجنسية هي أكثر لحظات الزواج حميمية وقربا وسرية وشعوراً بالتوحد مع الآخر. ولتحقيق معادلة المتعة المشتركة والوصول إلى ذروة الحب في هذه اللحظات، لا يجوز أن تؤخذ العلاقة الجنسية هكذا بلا عناية وبلا طقوس وبلا استبعاد للمخاوف واستحضار للمتع والبهجات. وكل هذا يتحقق للزوجين بالتعرف على عادات بعضهما وما يحب كل منهما، وما يثير الآخر وما ينفر منه. لذلك دائما يوجد عادات يتفق عليها البشر، وبالمقابل يوجد عادات تخص كل زوجين وحدهما، فهما وحدهما يعرفان ماذا يحبان ويرغبان. قبل العلاقة الحميمة: أولا: استبعدي المنغصات اسمحي لي أن أذكرك أول خطوة قبل ممارسة العلاقة الحميمة هي التأكد من استبعاد المنغصات. ومن المنغصات نسيان تناول حبوب منع الحمل. لأنك ستتذكرينها في نصف الممارسة، وعندها سيتغير مزاجك وستصبحين متوترة وقد تحاولين إنهائها بسرعة وبطريقة غير لطيفة. أو قد تخبري زوجك أثناء الممارسة فينزعج ويتغير مزاجه هو الآخر. تذكري أيضا أن تغلقي هاتفيكما واللابتوب والتلفزيون. ثانيا: مارسي الرياضة 20 دقيقة ربما لا تعلمين أن 20 دقيقة من الرياضة التي تتضمن الكاردياك أو تمارين البيت التي تشمل القفز والركض هي تمارين تزيد من تدفق هرمونات السعادة في الجسم وتحسن المزاج وترفع الهرومانت الجنسية مثل التيستوستيرون والأوسترجين. ثالثا: كوني مستعدة جسديا الملابس الحلوة والشعر المصفف والعطر الفواح أساليب تثيرك أنت قبل زوجك وتجعلك مهيئة نفسيا وجسديا لقضاء ليلة جميلة. رابعا: خصصي وقتا للحديث الحديث جزء أساسي من ممارسة الحب، الكلام مفتاح المشاعر والرغبات. تحدثا معا لنصف ساعة أو أكثر عن كل شيء تحبانه. عن شراء ملابس جديدة عن فيلم جميل يعرض في السينما، تبادلا النكات والذكريات الحلوة. بالمناسبة هذه العادة جميلة ولكنها ليست متبعة في كل مرة. ولكن الحديث قبل الممارسة يطيل من الوقت الحميم بين الزوجين ويقوي العلاقة. رابعا: خصصي وقتا للمداعبات المداعبات بين الزوجين قبل الممارسة الجنسية ضرورية ولا غنى عنها، العلاقة الجنسية الجافة والتي تعتمد فقط على العملية الميكانيكة لا تقرب الزوجين، على العكس إنها تنفرهما من بعض. خامسا: مساج الأقدام من أكثر المساجات رقة وأهمية وتقريبا بين اثنين. ومن الجميل تبادل الأدوار فيه، فمرة تجرين أنت المساج لقدميه ومرة يجريه هو لقدميك. فالقدمان تحتويان على مئات النهايات العصبية التي تؤثر في استرخاء الجسم والتخلص من التوتر الذي يعتبر العدو الأول للحياة الجنسية بين الزوجين. كما أن تدليك القدمين فيه نوع شديد الخصوصية من العاطفة التي تنضوي على الحب والحنان والاندفاع.