هذا النوع من الرجيم يأخذنا الى حياة الإنسان الحجري، إذ يسمح بتناول الأطعمة الطبيعية فقط. تعتمد هذه الحمية على البروتينات كاللحوم الحمراء والدجاج والسمك والقريدس والخضار والفواكه والمكسرات والدهون الصحية كالأفوكادو وزيت الزيتون. كل أنواع النشويات والأرز والمعكرونة والخبز والمعجنات هي ممنوعة ضمن هذا الرجيم، إضافة إلى الحليب ومشتقاته والفاصولياء والشوفان والسكر والملح.

يعتقد معدّ هذا الرجيم الدكتور لورين كورديان أنّ الجسم لا يتكيف مع الأطعمة المصنّعة رغم التطور الذي نعيشه، معتبراً هذه الأطعمة السبب الرئيس للسمنة وللإصابة بمختلف أنواع الأمراض. الأطعمة الطبيعية تساعد في الحفاظ على مستويات الهرمون في الجسم ومستويات السكّر في الدم، مما يخفف من نسبة الجوع وبالتالي يحدّ من زيادة الوزن. لا تعتمد هذه الحمية على عدد معيّن من السعرات الحرارية لكنّها تسمح بتناول الكمية التي تريدين من الأطعمة المسموح بها خلال هذه الحمية.

وتجدر الإشارة الى أنّ هذه الحمية تحمل العديد من الفوائد الصحية، إذ تكافح الانتفاخ والحساسية وحبّ الشباب وأوجاع الرأس وتحمي من مرض السكري من النوع الثاني. الا أنّ هذه الحمية لا تحتوي على مصدر مهمّ للطاقة، فهي خالية من النشويات مما يصيب الجسم بالتعب والإرهاق.

هل يمكن أن تتبعي هذه الحمية يا زهرتنا؟ إذا كان جوابك نعم، انتظرينا في الأسبوع المقبل لنعرّفك إلى الخطوات الأولى التي يجب اتخاذها لإنجاح هذا الرجيم.

المزيد:

تخلّصي من سموم جسمك على طريقة جينيفر أنيستون!

رجيم دوكان: إليك تقييم “أنا زهرة”!

قاومي إغراء الحلويات لتحقيق الجمال والرشاقة معاً!