تمتاز المساطب أو المقاعد المستطيلة للموائد بجذورها التاريخية في تصاميم الديكور، فقد صممت بالبداية لمتانتها ولكونها تستوعب عدد أكبر من الجالسين عليها. كما تميزت بتصاميمها الغنية بالنقوش والزخارف، وهي تخدم التجمعات من الأفراد على مأدبة طويلة ومناسبة للعوائل الكبيرة. ومن هذه الموائد أو التي يصطلح عليها بالبانكويت تصلح لكثير من الزوايا في البيت، وخاصة مع وجود الأطفال للسيطرة عليهم بطريقة سهلة. ومن هذه التصاميم الأكثر روعة هي التي تتوسط مجموعة من الشبابيك المفتوحة على النور المحيط بها من 3 جهات، وتتوسط هذه الطاولة المستطيلة والمفتوحة من جهة واحدة فقط، طاولة مستطيلة أيضاً مرتفعة تخدم جميع الجالسين. وفي تصميم آخر، توسطت طاولة دائرية بيضاء مجموعة من الكراسي والكنبة المستطيلة والتي أتشحت باللون الأصفر الزاهي لكن بطبعات مختلفة. كما يمكن جعل المكتبة جزء من تصميم مطعم ما كما عمل المصمم مايكن بونان الذي استلهم جلسته من النادي الإنجليزي، وقام بكساء المقاعد بقماش القطيفة الأخضر مما يسمح لزوار المطعم بالإستراحة والإستمتاع بكتاب قبل أو أثناء تناول الطعام. ولهذا النمط من الديكور ميزة نقله إلى الجلسات الخارجية بسهول، فقط أنتم بحاجة لوسائد منجدة بشكل قوي توضع على مسطبات مستوية وطاولة وسطية يصل لها الجميع للإستمتاع بوجبة جماعية في الهواء الطلق. يمكن إضفاء الطراز الشخصي على مائدة الطعام بوضع لوحاة مستوحاة من الطبيعة أو ربما لوحات حديثة لتزين الجلسة بحضور تلك المسطبة التي تذكر بالجلسات العربية. هذا ويمكن وضعها في غرف الاطفال لتكونوا بالقرب منها ومن ألعابهم في نفس الوقت وربما تتخلصين من عادة هروب الأطفال من المائدة.   المزيد:

كيف تحصلين على غرفة طعام جذابة؟

غرفة العائلة الخارجية

غرفة الطعام .. المكان الأمثل للتعبير عن الذوق والإبداع

كيف تخلقين مكانك المخصص للقراءة في البيت؟