حين وقع جراح التجميل الأميركي ديفيد ماتلوك في حب مريضته فيرونيكا قرر أن يغير شكلها تماما لتصبح المرأة التي كان يحلم بها زوجة، فبما أنه أحب المضمون يظل الآن أن يصنع منها فتاة أحلامه شكلا. فأخذ يقترح عليها العملية تلو الأخرى، وافقت فيرونيكا على اقتراح الجراح وخضعت لمجموعة عمليات على الشفتين وغيرهما من أجزاء الوجه واليدين والساقين والأرداف. تعامل الجراح ديفيد ماتلوك مع مظهر حبيبته الخارجي بجدية، لا تقل عن الجدية التي يتبعها في تعامله مع نفسه، إذ أنه خضع لأكثر من عملية تجميل كما أنه يمارس الرياضة بانتظام، ويتبع نظام تغذية محدد يمكنه من الحفاظ على رشاقة مفعمة بالحيوية، كما أنه يشارك في منافسات رياضية ومسابقات الجمال، ونجح بنقل نمط حياته لزوجته التي باتت تشاركه هذه النشاطات.