أكّدت "الجمعية الألمانية لأمراض الهضم والتمثيل الغذائي" أنه لا يوجد أي داع للقلق من الخضوع لمنظار القولون أو الخوف من الشعور بأي شيء أثناء إجرائه؛ إذ يتم إجراء هذا الفحص تحت التخدير بشكل دائم.

وأضافت الجمعية أنّه يتم إعطاء المرضى الذين يخضعون لهذا الفحص جرعة من المخدر في البداية، ولا يفيقون مرة ثانية إلا بعد انتهاء الفحص، مع العلم بأنّ الأخير يستغرق مدة تراوح بين 20 إلى 30 دقيقة.

وللحصول على نتيجة واضحة من المنظار، أوصت الجمعية بضرورة ألا يتناول المريض أي أطعمة دسمة وصعبة الهضم قبل أيام من الفحص، مع شرب كميات كبيرة من السوائل المحتوية على مليّنات قبل يوم من إجراء المنظار، مشددةً على أنه لا يجوز تناول أي أطعمة صلبة حتى إجراء المنظار. وأكّدت الجمعية أنّه كلّما كانت الأمعاء فارغة ونظيفةً، استطاع الطبيب رؤية الحالة وفحصها على نحو أفضل.

وأكّدت الجمعية أنّه لا يوجد أي داع للقلق من الخضوع للتخدير؛ إذ أثبتت دراستان حديثتان أنّه نادراً ما يتسبب التخدير أثناء عملية منظار القولون في أي آثار جانبية. وبعد تقييم 388 ألف و404 حالات خضعت لمنظار القولون، وجدت إحداها أنّه لا مضاعفات لدى المرضى بسبب التخدير سوى لدى 0.01 % من الحالات.

مع العلم بأنّ الأمر لم يصل إلى حدوث آثار جانبية سيئة إلا إذا كان فحصاً طارئاً أو كان المريض مصاباً بأمراض أخرى.

 

المزيد:

احذري نقص السوائل من جسمك

المفكرة اليومية لمواجهة اضطرابات الجهاز الهضمي

الغلوتين يختبئ في مستحضرات التجميل