بعد أن كان يعتقد أن صغيره توفي في زملكا بعد ضربة الكيماوي التي شهدتها الغوطة وزملكا إحدى المناطق فيها منذ أسبوع. تفاجأ الأب بأصدقائه يحضرون ابنه البكر والصغير حيا، وفي البداية كان الأب في داخل المنزل والأقارب في الخارج، ولدى خروج الأب باكيا ورؤية ولده حيا لم يتمالك نفسه من البكاء والتكبير. إنه واحد من آلاف تسجيلات الفيديو التي تصور المعاناة السورية اليومية، حيث أصبح الموت وأخباره المتكررة جزءا أساسيا في يومياتهم. الفيديو نشر في وسائل الأعلام العاليمة بوصفه واحد من اكثر المقاطع التي تهز مشاعرنا الإنسانية والعائلية والأبوية. لحظة اجتماع الأب بالطفل الذي بدى له وكأنه عائد وقد نجا من رحلة الموت السورية الحتمية. شاهدي الفيديو: