تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لشابات إماراتيات " يرتدين " الشيلة والعباءة" وهن يركبن لوح التزلج في بحر أم سقيم بمدينة دبي. ورغم أن الصورة تم إعادة تناقلها مؤخرا، ولكنها تعود للسنة الماضية حين أقيمت فعالية تهدف إلى اشراك الإماراتيات في جميع الأنشطة الترفيهية والصحية. ومن خلال موقع التواصل الاجتماعي " تويتر" عبر المغردون عن رأيهم حول الصورة، حيث قالوا إن الزي الوطني لا يمكن له أن يكون عائقاً أمام أي نشاط بدني أو ترفيهي مثلما يعتقد البعض. فيما قال آخرون أن العباءة لا تعتبر زياً مثالياً للتجديف أو ممارسة الرياضة ولكن الفكرة هي "رمزية" وتهدف إلى تبديد المفاهيم الغربية والعربية كذلك، نحو أن ركوب الأمواج والتجديف هي رياضات رجالية بحته ولا يمكن للنساء القيام بها ، وقال بعضهم إن الإمارتيات ببساطة " نساء خارقات ": يمكنهن عمل أي شيء في أي وقت وبدعم حكومي كبير تقدمه لهن الدولة.