الثلاسيميا أو "فقر دم منطقة البحر المتوسط" مرض وراثي يسبّب فقر الدم المزمن بسبب تكسّر كريات الدم الحمراء بصورة دائمة. الثلاسيميا الصغرى لا تؤثر كثيراً على صحة المرأة الحامل، لكنّها تصيبها فقط بفقر الدم الذي يتطلب نقل جرعات متكررة من الدم الى الأم.

أما الثلاسيميا الكبرى، فهي تشكّل خطراً أكبر على صحة الحامل. وبالتالي، يجب في هذه الحالة الالتزام ببعض النصائح الصحية التي تتمثّل في التالي:

- إجراء فحص للدم كل أسبوعين للتأكد من نسبة الهيموغلوبين التي لا يجب أن تنخفض دون الـ 9.5.

- تناول حمض الفوليك أو فيتامين "ب9" بانتظام.

- اللجوء الى الولادة القيصرية لعدم خسارة كمية كبيرة من الدم.

- التأكد من توافر وحدات من فئة الدم الخاصة بك في المستشفى قبل الولادة.

هل سينتقل هذا المرض الى الجنين؟

هناك ثلاث فحوص يمكن أن يجريها الطبيب لمعرفة ما إذا كان مرض الثلاسيميا سينتقل الى جنينك أم لا. بين الأسبوعين الـ 10 و12 من الحمل، يمكن أخذ عينة صغيرة من المشيمة لإجراء اختبار حمص نووي. أما بين الأسبوعين الـ 15 و18، فيمكن أن يجرى فحص للسائل الأميوني المحيط بالطفل. وبين الأسبوعين الـ 18 و 21 يمكن أخذ عيّنة من دم الحبل السرّي لمعرفة ما إذا كان الطفل مصاباً بالثلاسيميا أم لا. وفي حال كانت النتائج إيجابية، فسيكون لديك الوقت لتهيئي نفسك لهذا الموضوع، فالعلاج الأفضل للثلاسيميا هو نقل جرعات من الدم.

 

المزيد:

كيف تحضّرين جسمك للحمل؟

فيتامين “أ” يؤذي الجنين؟

زوجك يؤثر على قرار الرضاعة!