رغم مشاركة عدد من النجوم في الماراثوان الرمضاني، إلا أنّ بعضهم لم يحالفه الحظ ولم تحظ أعماله بأي مشاهدة.

مثلاً، لم يلتفت المشاهدون إلى مسلسل "خلف الله" الذي أدّى بطولته الفنان نور الشريف، ولم يحظ العمل بأي أصداء كما هو معتاد مع أعمال النجم المصري. وبرر القائمون عليه بأنّ المسلسل تعرّض لظلم كبير نتيجة العرض الحصري على شاشة "دريم" فقط.

كذلك، لم يحقق "نقطة ضعف" الذي لعب بطولته جمال سليمان، أي أصداء. العمل الذي شاركت فيه رانيا فريد شوقي، وروجينا وفريال يوسف، أخرج النجم السوري من عباءة الدراما الصعيدية التي حقق فيها نجاحاً جماهيرياً. بينما خيّب الفنان محمود حميدة آمال جمهوره حين أخفق في "ميراث الريح" الذي أطل من خلاله على الدراما الرمضانية. وتعرّض حميدة لانتقادات لكونه وافق على العودة إلى الجمهور بعمل دون المستوى. وشاركته المسلسل سمية الخشاب التي لم يحالفها النجاح في العمل الذي لم يحظَ بأي مشاهدة.

ولم يشعر الجمهور بمشاركة الفنانة ميرفت أمين في الدراما الرمضانية هذا العام، إذ عرض لها مسلسل "مدرسة الاحلام" المؤجّل من العام الماضي. مع ذلك، لم يحالفها الحظ كون العمل عرض على التلفزيون المصري.

خالد الصاوي لم يحالفه الحظ هذا العام من خلال مسلسل "على كف عفريت" الذي لم يلتف اليه الجمهور. علماً بأنّ العمل مؤجّل من العام الماضي وعرض بشكل حصري على قناة "النهار".

كذلك، لاحق سوء الحظ منى زكي هذا العام  من خلال مشاركتها في مسلسل "آسيا"، إذ لم يحقق أي نجاح، بل تعرّض لانتقادات، وهاجم بعضهم سيناريو المسلسل الذي بدا غير مفهوم.

 للمزيد:

يسرا وليلى وإلهام… نجمات فقدن بريقهن