التعرّض لأشعة الشمس في الصيف قد يصيب البشرة بالحروق. كما أنّ المرأة تتعرّض لحروق جلد طفيفة أثناء تحضير المأكولات في المطبخ. تختلف درجة هذه الحروق بحسب نوعها. لكن مهما كان نوعها، غالباً ما تلجأ المرأة الى علاجها بوضع القليل من زيت الزيتون عليها. فهل الزيت يخفّف فعلاً من درجة الحروق التي تصيب البشرة؟

في الحقيقة يا زهرتنا، فاستخدام الزيت لعلاج حروق البشرة هو تصرّف غير صحي بتاتاً. يحفز الزيت أو حتى الزبدة انتشار حرارة الحرق على مساحة أكبر من الجلد، مما يزيد الآلام. لذا احذري هذه الطريقة التقليدية في علاج الحروق لأنّها تسبّب المزيد من الضرر. وتجدر الإشارة أيضاً الى أنّ معجون الأسنان قد يسبّب الأذى للبشرة المحروقة في حال استخدامه (يمكن قراءة المزيد هنا. http://www.anazahra.com/207782)

ويبقى التبريد العلاج الأفضل لحروق الشمس أو حتى الحروق المطبخية. وضع منشفة مبلّلة بمياه باردة أو استخدام اللبن على المناطق المحروقة أمر يعالج الحروق من خلال تهدئة البشرة وتحفيز عملية إصلاح التلف المصابة به. أما اذا كان الحرق من الدرجة الثانية التي تسبّب آلاماً شديدة وانتفاخات جلدية تحتوي على المياه، فيجب استخدام كريم يحتوي على مادة "الهيدروكورتيزون" بتركيز خفيف لأنّ هذا النوع من الكريمات يساعد في تجديد البشرة بشكل أسرع.

هل لديك أنت يا زهرتنا طرق تقليدية أخرى لعلاج حروق البشرة؟ أخبرينا بها لنكشف لك حقيقتها العلمية.

 المزيد:

اعوجاج إبهام القدم: أسبابه وعلاجه

الخوف يوقف الحازوقة؟

الحرارة الشديدة تؤذي مرضى القلب؟