السرطان مرض يواجهه عدد من الفنانين ويحاولون التصدي لآلمه. والأصعب أنّ هناك عدداً آخر يعيش معاناة هذا المرض، لكن مع أبنائه الذين قضى بعضهم بسبب الورم الخبيث.
تعيش الفنانة زبيدة ثروت حالة سيئة نتيجة تدهور وضع ابنتها "مها" التي تبلغ 48 عاماً، إذ تعاني من السرطان وترقد في أحد مستشفيات أميركا، مما دفع الفنانة المصرية إلى السفر إليها وملازمتها المستشفى بعدما أكد الأطباء أنّها في حالة حرجة.
وقبل عامين، عاش هاني شاكر معاناة كبيرة مع ابنته "دينا" التي توفيت اثر إصابتها بهذا المرض اللعين، وهي المعاناة التي عاشها معه الجمهور أيضاً منذ بداية رحلتها مع المرض، إذ كان يتوقف عن الغناء ليسافر مع ابنته في رحلة علاجها إلى الخارج. ولم يخف النجم المصري حالة ابنته عن جمهوره، بل كان يطمئنه عليها في حفلاته.
وبعد تحسّن حالتها، فوجئ شاكر بعودة الآلام وتدهور صحتها إلى أن فارقت الحياة.
المعاناة نفسها عاشها الفنان حسن حسني الذي قضت ابنته بعدما داهمها السرطان فجأة، وظلت تعاني إلى أن رحلت قبل أشهر.
من ناحية أخرى، يعيش عدد من النجوم آلام هذا المرض الخبيث كبسمة وهبة التي أصيبت بسرطان الثدي وأصرت على مواجهته رغم تساقط شعرها بسبب جرعات العلاج الكيميائي. بل قرّرت عدم الاستسلام لهذه الآلام واستئناف العمل، إذ أنّها تستعدّ لتقديم برنامج تلفزيوني جديد خلال الفترة المقبلة.
وكانت شريهان قد سبقتها في تحدّي آلام المرض، إذ أصيبت قبل سنوات بسرطان الغدد اللعابية، أحد أشرس وأندر أنواع أنواع السرطان. وما زالت النجمة الاستعراضية تحرص على السفر إلى لندن بين الحين والآخر للاطمئنان على حالتها الصحية.
كما عانت الممثلة الشابة ميرنا المهندس من آلام سرطان القولون الذي قامت باستئصاله في لندن واختفت عن الساحة الفنية سنوات وارتدت الحجاب، قبل أن تعود بصحة جيدة لاستكمال مشوارها الفني لكن من دون حجاب.
وهناك عدد من الفنانين فارقوا الحياة بعد إصابتهم بهذا المرض أشهرهم الفنان أحمد زكي الذي عانى منه لأشهر، وناهد شريف التي توفيت فور إصابتها به.
للمزيد: