تعاونت فنادق ميليا الدولية مع "فيزيت كالفيا" لترويج وإبراز الجوانب السياحية الجذابة للمنطقة الواقعة في جنوب غرب مايوركا. وتأتي هذه الشراكة في الوقت المناسب عقب الإعلان عن الأرقام الإحصائية التي أشارت إلى أن المسافرين المغادرين من الشرق الأوسط قد ساهموا في نمو الطلب على السفر إلى الوجهات الأوروبية بنسبة 45% خلال شهر أغسطس مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وذلك استناداً إلى استطلاع أجرته مؤسسة "هوتيلز كومبايند". أنشئ أول فندق في مايوركا في الخمسينيات من القرن الماضي، ومنذ ذلك الحين أصبحت فنادق ميليا منتشرة في أركان العالم الأربعة ليصل تعدادها اليوم إلى أكثر من 350 فندقاً. تضم كالفيا عدداً من القرى الشاطئية الأخاذة المتناثرة على جنباتها، وتختزن الكثير من المعالم التي ترضي عشاق الأثار التاريخية أيضاً، كالمنازل والكنائس التي يعود تاريخها إلى القرن 17، هذا بالإضافة إلى الآثار الرومانية. كما كانت المنطقة الملاذ الصيفي الدائم لملك إسبانياً. تعانق خيوط الشمس الذهبية ربوع المنطقة على مدار العام ولا تنخفض الحرارة فيها عن مستوى 15 درجة مئوية. ويزخر المكان كذلك بالمرافق الرياضية الممتازة المتاحة للاعبي الجولف وراكبي القوارب والدراجات. يتدرب فريق سكاي برادلي ويجينز على قمم ترامونتانا. ولإرضاء ميول عشاق اليخوت، هناك مراس فاخرة مزودة بمطاعم من طراز "سوبر يخت" و"ميشلان". ويبرز المطعم المنشأ وفق تصميم "فيليب ستارك" وقرية التسوق كعلامة فارقة في ميناء أدريانو. ساهمت الفنادق العصرية الجديدة التي تعانق خط الأفق وكذلك شاطئ "نيكي" الذي تم تدشينه في العام الماضي في إنعاش الحركة السياحية في المنطقة الريفية الفرعية "ماجالوف". وهي الآن تشكل محط جذب لعشاق اليخوت الأنيقة.