سجّلت رانيا أحمد آخر مشاركة لها قبل عامين، وتحديداً في مسلسل "في حضرة الغياب" مع زوجها المخرج نجدت إسماعيل أنزور، قبل أن تتخذ قرارها بالتفرّغ للأولاد والعائلة بعيداً عن أضواء الشهرة والدراما. رانيا التي اشتهرت بمشاركاتها الشامية في "باب الحارة"، و"ليالي الصالحية" كشفت لـ"أنا زهرة" أنها تقطن حالياً في باريس مع أولادها الثلاثة منذ حوالي سنة ونصف السنة. وقالت: "سافرت خوفاً على أولادي من الأزمة، فقلبي مثل قلب كل أم سورية، يخفق خوفاً على مستقبل أولادي، فقرّرت إبعادهم نهائياً عن الأجواء المشحونة ريثما تهدأ الأوضاع". بعيداً عن العائلة، أكدت رانيا قرب عودتها إلى مهنتها التي تحبّ، مفضلةً عدم الابتعاد عن الكاميرا أكثر من ذلك. في السياق نفسه، بيّنت أنّها لا تحب الوقوف أمام كاميرا زوجها لأنّ الاثنين عصبيّان أكثر من الآخر، مما يؤدي إلى الشجار وراء الكواليس، مؤكدة أنّها لن تتعاون معه إلا عبر دور مميز. لكنّها في الوقت عينه، أشارت إلى أنّ زوجها هادئ جداً في المنزل وتربطهما علاقة غاية في الحب والتفاهم. وأضافت: "رفضت العام الماضي عرضاً للمشاركة في مسلسل "حائرات" بعد شهرين فقط على الإنجاب، لكن بعض المخرجين يظنون أنني لن أعمل إلا مع زوجي، لذا يحسبون ألف حساب قبل أن يقدّموا لي دوراً". ترى رانيا أنّ الدراما السورية قدّمت أعمالاً سيئة في رمضان الماضي، مؤكدة سطوع نجوم أزمات ودخلاء شوّهوا المهنة، مبينّة أنها لم تستطع متابعة كافة الأعمال لأنّ القنوات السورية محجوبة في فرنسا، بينما امتدحت وجوهاً شابة عدة مثل دانا مارديني ونورا العايق. ولم تخف رانيا استياءها بسبب المشاركة المكثفة للممثلين اللبنانيين في الدراما السورية، مشيرة إلى أنّ الممثل السوري قادر على تأدية الدور نفسه. واستثنت من الكلام نادين الراسي التي وصفتها بـ "المميزة". وعن غيابها لسنتين وأثره في مسيرتها الفنية، قالت رانيا لـ"أنا زهرة" إنني "لم أعُرف إلا من مسلسل "باب الحارة"، وربما "ما ملكت أيمانكم" أيضاً، لذا يبدو غيابي عادياً جداً والجمهور يعرفني ولن أغيب عن ذاكرته". يذكر أنّ زواج نجدت أنزور من رانيا أحمد قبل سبع سنوات تكلّل بثلاثة أولاد هم جواد (6 سنوات)، وسارية (سنتان)، ويم (11 شهراً). المزيد: الدراما السورية… أهلية بمحلية!