فقدت نجمات الدراما الرمضانية بريقهن هذا العام، ولم تعد أعمالهن الدرامية تحظى بمشاهدة عالية رغم حرصهن على التواجد في السباق الرمضاني كل عام. هذه المرة، تسبّبت الأعمال الشبابية في انصراف الجمهور عن أعمالهن خصوصاً أنّ هؤلاء النجمات لم يقدّمن ما يلفت الانتباه. تأتي على رأس اللائحة يسرا ومسلسلها "نكدب لو قلنا مبنحبش" الذي لم يعرض سوى على قناتين، مما أدّى إلى تدني نسبة مشاهدته، ولم يستطع عدد كبير من محبّي النجمة المصرية مشاهدة مسلسلها. علماً بأنّ يسرا من نجمات الدراما الرمضانية، تلقى أعمالها إعجاب الجمهور. أما ليلى علوي، فقد تعرّضت لانتقادات حادة بعد مرور حلقات عدة من مسلسلها "فرح ليلى". إذ انصرف الجمهور عن المتابعة بعدما أصابه الملل مع مرور الحلقات بعكس بدايته التي كانت تبشّر بقوته. فقد تحمّس عدد من الجمهور لقصة العمل كونه يتطرق إلى مسألة سرطان الثدي التي تطرحها الدراما للمرة الأولى. لكنّ العمل تناولها بشكل سطحي وركّز على الأغنيات الشبابية أكثر من القضية ذاتها، فضلاً عن أنّ قصة حب ليلى علوي وفراس سعيد كانت محل سخرية النشطاء عبر فايسبوك كونها تيمة لم تعد تليق بالنجمة المصرية. إلهام شاهين لم تستطع حصد أي أصداء حول مسلسلها "نظرية الجوافة". لم يحظ العمل بأي مشاهدة، مما وضع الممثلة المخضرمة في مأزق كونها أنتجت العمل على نفقتها الخاصة، فضلاً عن أنها قررت التمرد على أدوارها الدرامية والاتجاه إلى تقديم الكوميديا. وعكس ما هو متوقع، لم تستطع منى زكي لفت الأنظار في مسلسلها "آسيا"، ففقدت بريقها. لم يحقّق العمل أي نجاح، بل تعرّضت الممثلة المصرية لانتقادات، وهاجم بعضهم سيناريو المسلسل الذي بدا غير مفهوم للبعض. للمزيد: فريدة ومعالي وشيرين: أجمل العائدات في رمضان