سعدية سيف الدين هي طالبة أميركية من أصل فلسطيني في جامعة بيركلي العريقة بكالفورنيا. وهي كذلك أول طالبة مسلمة تدخل مجلس الأمناء الذي يضم 26 عضوا والذي تستمر عضويتها فيه عاما اعتبارا من العام 2014. لكن وصول سعدية إلى الموقع المتميز قوبل باعتراضات شديدة من جماعات يهودية من بينها مركز سيمون فيزنتال الشهير. وقد بررت تلك الاعتراضات بمشاركة الطالبة في حملة لوقف تحويل أموال الجامعة إلى شركات لها علاقات عمل مع الجيش الإسرائيلي . وقال الحاخام ارون هيرمن مركز فيزنتال الذي طلب من أعضاء مجلس الأمناء رفض شغل سعدية للمقعد: في عام كانت فيه قضايا الحرم الجامعي هي المسيطرة على نظام جامعة كاليفورني، فكيف يصبح التصويت لصالح تعيين من عملت لاستقطاب الآلاف والآلاف من الناس في مجتمع الحرم وما وراءه؟ واصفا ماحدث بأنه "أمر صادم". ورغم الاعتراضات صوت 25 من أعضاء مجلس أمناء الجامعة لصالح تعيين سعدية ، بينما امتنع عضو واحد عن التصويت مشيرا إلى أن أنشطة الطالبة التي أحدثت انقسامات. وبدورها قالت سعدية ذات أصول فلسطينية بعد التصويت: "أشعر بسعادة غامرة وأتشوق للغاية لهذا المنصب".