شهدت دراما رمضان هذا العام عودة نجمات تألّقن في أدوارهن، فكانت بمثابة شهادة ميلاد جديدة لهن. ومن أبرز العائدات فريدة سيف النصر التي تألقت بشخصية "النعجة" ضمن مسلسل "بدون ذكر أسماء"، إذ قدمت دور زعيمة متسوّلين أطفال وأبدعت في تقديمها من حيث الشكل والأداء. وفوجئ الجميع بزيادة وزنها، إذ استعانت ببدلة لتزيد وزنها وتبدو بدينة إلى درجة أنها لم تستطع الحركة وظلّت جالسة على كرسي في أغلب الأحداث. كذلك، استعانت بنظارات طبية و"باروكة" لإطالة شعرها، مما ساعدها في تقديم الشخصية بشكل مختلف، خصوصاً أنها زعيمة تعطف على هؤلاء الأطفال وهي عكس الصورة التي يتم تقديمها عادةً عن هذه الشخصية في الأعمال الفنية.   العمل نفسه شهد تألق شيرين رضا التي قدمت دور رئيسة تحرير إحدى المجلات الفنية والاجتماعية. وأشاد عدد كبير من النقاد بشخصية "نجوى" سليطة اللسان والانتهازية. واستطاعت شيرين رضا أن تقدمها بجدارة، معتمدةً على النظارات والحديث والمشي بطريقة معينة، حتى أنّ هذه الشخصية اعتُبرت شهادة ميلاد جديدة لشيرين، خصوصاً أنّها قليلة الظهور في الأعمال الفنية. كذلك، تألقت الفنانة معالي زايد من خلال دور الأم في مسلسل "موجة حارة"، إذ استطاعت تقديم دور الأم الحنونة لكن القوية التي يخضع الجميع لها ويستعينون بها لحلّ مشاكلهم وبمن فيهم ابنها البكر ضابط الآداب الذي لعب دوره اياد نصار. واستطاعت نهلة سلامة لفت الأنظار أيضاً عبر دورها في مسلسل "حكاية حياة" حيث قدمت شخصية الطبيبة النفسية الشريرة. ورغم الانتقادات التي لاحقتها بسبب ألفاظها "الخارجة" في العمل، إلا أنّها تعتبر من أبرز العائدات في دراما رمضان هذا العام.   للمزيد: الفنانات الشابات يتفوّقن على نجمات رمضان