أبدت جيني إسبر سعادتها الغامرة بطفلتها "سيندي"، مؤكدة أنّ أجمل شعور في العالم هو إحساس الأمومة. وأشارت الممثلة السورية إلى أنّ ابنتها أخذت حيزاً كبيراً من وقتها وتفكيرها، مبينةً أنّها قد تصبح ممثلة مثل أمها لأنّها "تبتدع حركات جديدة كل يوم".   من ناحية ثانية، تمنّت جيني التي نالت لقبي ملكة جمال المغتربين في أوكرانيا وملكة جمال الساحل في سوريا، تنظيم مسابقات الجمال في بلدها. وقالت في برنامج "فيوز العيد" على إذاعة "فيوز إف إم" إنّ "السوريات من أكثر نساء العالم جمالاً، وعلينا إبراز أنّ الفتاة السورية جميلة ومثقفة لتكون سفيرة بلدها بطريقة إيجابية، بعيداً عن الاعتقاد الخاطئ بأنّ الجمال سلعة".   على صعيد الرياضة، أكدت اسبر أنها تمارسها يومياً، ونجحت في استعادة 99% من رشاقتها بعد الحمل والولادة. وفي ما يتعلق بزوجها المنتج عماد ضحية، قالت إنّه صديقها وحبيبها وزميلها قبل أن يكون زوجها، فالتفاهم والتسامح يسودان علاقتهما. ونفت تدخّل زوجها في خياراتها الفنية، مشيرة إلى أنها تستشيره لأنّها تثق برأيه، واعترفت أنّ زوجها أعطاها فرصة كبيرة ووقف إلى جانبها في بداية مشوارها الفني، فآمن بموهبتها ومنحها الدعم قبل أن تصل إلى مرحلة الثقة والمسؤولية. ولم تخف جيني ولعها بالموضة، وقالت: "أعشق الموضة، لكنّني لست مهووسة بها، أسعى دوماً إلى خلق ستايل جديد ومختلف يحمل شيئاً من روحي وتفكيري". وأضافت "يجدني الناس أحياناً جريئة بأزيائي، لأنّني بطبعي أحبّ الشيء الغريب المبتكر". وأكدت أنّها تعمّدت ارتداء فساتين ضيقة عند حملها لإبراز تضاريس بطنها بعكس غالبية النساء، معتبرةً أنّ المرأة لا تشعر بأنوثتها إلا عندما تحمل. في السياق نفسه، كشفت اسبر أنّها ابتعدت عن عرض الأزياء وركّزت على التمثيل كي لا تشتت الناس بأكثر من مجال، بينما أبدت رغبتها في إنشاء دار أزياء تعرض تصاميمها الخاصة.   المزيد: جيني اسبر: ضحّيت بعملي لأكون أماً