رغم أنّها قدّمت الحفلة الثانية من مهرجان "ليالي دبي في العيد" الذي ينظمة تلفزيون "سما دبي" في الامارات، إلا أنّ الفنانة أحلام حوّلت اللقاء الإعلامي الذي جمعها بأهل الصحافة المتواجدين في الحفل، الى مساحة حرة للتعبير عما يجول في خاطرها. إذ قالت إنّها لا تحبّ التصنع وقراءة الأسئلة المعدّة قبل الحوار، موضحة في آن أنّها لا تستطيع أن تنزل إلى مستوى تفكير البعض، لأنّ هدفها هو صعودهم إلى ما تفكر فيه وتسعى إلى تقديمه من فن مختلف بكل المقاييس. ثم سرعان ما أكّدت أنّها ليست هجومية في تصريحاتها وتعليقاتها، لكنّها صريحة تتصرف على طبيعتها من دون تكلّف. قالت إنّها لن تتهاون مع الصحافية التي أغلقت حسابها على تويتر بعدما قادت حملة عليها، واصفة علاقتها بالصحافيين: "لا تربطني مع الصحافيين أي علاقات شخصية. وعندما تأتي إحداهن وهي غير محسوبة على الإعلام أساساً وتكتب كلاماً عني وتقوم بعد ذلك بإغلاق حسابها على تويتر، فهذا معناها أنّها إنسانة غير صادقة، وردّي عليها سيكون من خلال النيابة والقضاء. ولديّ الكثير من الدلائل لكسب هذه الدعوى القضائية التي رفعتها عليها". وأشارت إلى أنّ تكاليف إنتاج ألبومها الأخير بلغت 5 أضعاف إنتاج أي ألبوم آخر، واعدةً بالتفكير في فكرة تقديم عمل غنائي كبير ذي صفة عربية جامعة. وكانت أحلام قد أطلّت على الجمهور الإماراتي والسعودي في ثاني حفلات "ليالي دبي في العيد" وقدمت مجموعة كبيرة من أغنياتها التي تفاعل معها الجمهور على مدرجات "قاعة الشيخ راشد" في "مركز دبي التجاري العالمي". وقام عدد من الأطفال بالصعود إلى المسرح وتقديم باقات الورود لها، قبل أن تنهي حفلتها قرابة الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، مقدّمةً ثلاث أغنيات إضافية عما هو مقرّر. وكانت الإطلالة الأولى في السهرة من نصيب الفنان وليد الشامي الذي قدّم مجموعة من أغنياته الرائجة قبل أن يعقد مؤتمراً صحافياً تحدث فيه عن دراسته في معهد الدراسات الموسيقية في بغداد، مما ساعده في دراسة المقامات والإيقاعات الموسيقية، واصفاً مشاركته في حفلات "ليالي دبي في العيد" بالمهمة، خصوصاً أنّه يحرص على تلبية هذه الدعوات ولقاء الجمهور.