سيل من الانتقادات اللاذعة طالت باسم ياخور مع أبطال "منبر الموتى" الذي حاكى الأزمة من وجهة نظر خاصة كتبها سامر رضوان وأخرجها سيف الدين سبيعي. "أبو نيبال" الذي باع منزله وانتقل للعيش خارج سوريا إثر الأزمة التي تضرب البلد منذ سنتين ونصف السنة، كتب خاطرة على صفحة الفانز الخاصة به على الفايسبوك طالباً من أصدقائه المشاركة بآرائهم فيها. وكتب "في عيد الفطر، قرأت العديد من المقالات النقدية التي تناولت مختلف الأعمال الدرامية، وتابعت الكثير من الآراء على تنوعها وانقسامها، على اعتبار أنّ الانقسام هو حالة دارجة لدى السوريين هذه الأيام وبشدة. لكن أكثر ما لفت نظري هو الاتفاق النادر والتوافق بين الموالين والمعارضين على شتم "منبر الموتى" واعتباره تزويراً للواقع". وأضاف: "المعارضون اعتبروه تسخيفاً وتبسيطاً للأحداث المؤلمة في سوريا وترويجاً لرواية النظام، والموالون اعتبروه تضخيماً وتبهيراً وتزويراً لما جرى من أحداث في بداية الثورة وتكريساً لرواية المعارضة". وختم "شيء جميل أن نراهم اتفقوا أخيراً على شيء، حتى لو كان شتم هذا المسلسل. ونتمنى أن يتفقوا لاحقاً على ما هو خير لسوريا بأكملها". ورداً على التعليقات، قال "ألف شكر لكل الآراء وهي بالطبع ما يعطي الدفع للأفضل، بس وللحق إنجاز هالمسلسل كان أقرب للمستحيل بعد الصعوبات اللي واجهتنا بتصويره". وحول بعض التعليقات التي ناقشت الأزمة، أضاف "عم حس حالي متل اللي آكل سبعين كف ودايخ ما عم افهم شي من هالوضع، أحياناً بنام وبقول لحالي يا ريت بس فيق يطلع كل هاد كابوس مو حقيقة، قسماً بالله شي بيأس". المزيد: عباس وباسم… آخر ضحايا الفبركة!