نجح مسلسل "لعبة الموت" في استقطاب أكبر عدد من المتابعين في شهر رمضان بعد عرضه على قناة "أبو ظبي الأولى". لكنّ النهاية المفتوحة التي آلت إليها الحلقة الأخيرة تركت أسئلة كثيرة وعلامات استفهام عديدة حول إمكانية إنتاج جزء ثانٍ لاستكمال تفاصيل الحكاية، خصوصاً أنّ نهاية المسلسل غالطت نهاية فيلم "النوم مع العدو" المقتبس عنه في الأصل. وعلى الفور، سارع المعجبون إلى إنشاء صفحة على الفايسبوك تحت مسمّى "الشعب يريد جزءاً ثانياً من لعبة الموت"، وعرّفوا عنها بالقول "نطالب بجزء ثان، تُستكمل فيه الأحداث، شرط أن لا يموت عاصم (قد يتعالج في المستشفى)". وكتب المشرفون على الصفحة "برغم نجاح العمل بشكل كبير، واستدراجنا للأحداث بشكل مثير، انتظرنا النهاية بشغف وإذا هي واقع مرير. برغم أخطائه الكثيرة، إلا أننا انتظرنا الحلقة الأخيرة، وقد وعدونا بنهاية جميلة خطيرة، وقد فوجئنا بنهاية فاشلة صغيرة. لذا نطالب بجزء ثان، علنا نجد فيه بقية للمعاني، ونتمنى من كل مسؤول عن العمل أن يسمع صوتنا ولن نفقد الأمل". وجاء في منشور مشابه "نطالب بجزء ثان من مسلسل تُستكمل فيه الأحداث بوجود عاصم الذي لم يمت من الطلقة، شرط أن يكون السيناريو للمبدعة ?ريم حنا? ومن إخراج ?‏الليث حجو? و‏سامر البرقاوي? أو حتى أن يكون فيلماً سينمائياً يجمع النجوم ?‏سيرين عبدالنور? وعابد فهد? و‏ماجد المصري? وأن يكون هناك مساحة أكبر لدور شهد (ندى أبو فرحات?) في سياق الأحداث"، فهل تلبي شركة "سامة" الطلب أم أنّها ستفكّر في مشروع آخر؟