برعت غادة عبد الرازق هذا العام في تجسيد شخصية حياة في مسلسل "حكاية حياة". أدّت الممثلة المصرية شخصية امرأة مريضة نفسياً تعاني من ظلم عائلتها، إذ أُدخلت مصحة عقلية لمدة 13 سنة. وبرعت غادة في تقديم شخصية المرأة المتوترة حيناً والهادئة أحياناً التي لا تستطيع السيطرة على انفعالاتها. واعتبر المشهد الذي جمعها بالممثل الشاب أحمد مالك حين تخبره أنّها والدته من أقوى المشاهد. نال المشهد إعجاب المشاهدين وأشاد به الكثير من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي نظراً إلى أدائه بإحساس عال من قبل غادة ومالك الذي يجسّد دور أدهم ابنها في المسلسل. أحمد مالك برهن هذا العام عن موهبة كبيرة في تقديم دور الفتى المراهق. يؤدي دوره باتقان، إضافة الى عفويته وتلقائيته في التمثيل. وقد ظهر على قدر كبير من المنافسة بينه وبين بطلة العمل غادة عبد الرازق وخصوصاً في المشاهد التي جمعتهما بينما اعتبر عدد كبير من المشاهدين أنّ أحمد مالك هو البطل الرئيسي. "حكاية حياة" لا يعتبر الأول لأحمد مالك. سبق أن قدّم قبل سنتين شخصية حسن البنا في صغره ضمن مسلسل "الجماعة" ولفت الأنظار الى موهبته، وشارك العام الماضي مع غادة عبد الرازق وقام بدور ابنها الذي يتلعثم في الكلام ضمن مسلسل "مع سبق الإصرار". وهذا العام، جاءت مساحة دوره أكبر في "حكاية حياة" وأظهرت قدراته وموهبته ليحجز لنفسه مكاناً بين نجوم المستقبل، بينما تداول عدد كبير من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي تعليقات بأنّ أحمد مالك صار ينافس محمد عساف، وأحمد جمال، وحسن الشافعي، وأحمد عز، لناحية إعجاب الفتيات به. "حكاية حياة" أثار دهشة المشاهدين لناحية ديكور الفيلا التي تسكنها عائلة غادة أو حياة، إذ تبدو غربية لناحية تصميمها فيما شكّل موقف السيارة الذي يبدو كأنه داخل غرفة الجلوس مادة دسمة لرواد مواقع التواصل الاجتماعي وتم تشبيهه بمول العرب. من جهة أخرى، تناقل الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي نهاية المسلسل. وذكروا أنّ الأحداث ستكون متخيّلة وحياة تعاني فعلاً من الجنون وأدهم ليس ابنها وكل ما تقوله هو من خيالها وأنّ كل المسلسل هو مجرد حلم!