على مدى يومين متتاليين، يحتفل حسين الجسمي بالعيد بين دبي وأبوظبي. ويقدّم الفنان الإماراتي أمسية بمشاركة الفنانة المغربية منى أمرشا في 9 آب (أغسطس) ضمن "ليالي دبي" التي تنظّمها "مؤسسة دبي للإعلام". وفي اليوم التالي، يحيي حفلة ثانية في أبوظبي ضمن إحتفالات "مهرجان صيف أبوظبي". من جهة أخرى، كرّم سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس هيئة الهلال الأحمر، الفنان الإماراتي "السفير فوق العادة للنوايا الحسنة" خلال أيام شهر رمضان المبارك. ومنحه "جائزة حمدان بن زايد للعمل الانساني لعام 2013" عن مجمل أعماله الإنسانية التي قدمها بمشاركة الهلال الأحمر الإماراتي، الى جانب خدماته الإنسانية المختلفة من أعمال أو مشاركات ملموسة وميدانية في خدمة المجتمع. وأقيم التكريم في المسرح الرئيسي في فندق "قصر الإمارات" في العاصمة أبوظبي. خلال الاحتفال الذي حضرته شخصيات سياسية وإجتماعية هامة من الإمارات وخارجها، قدّم الجسمي أغنية إنسانية تم إعدادها بأعلى المستويات الفنية في العالم، وحملت عنوان "نحنا هنا". وقدّمها الجسمي الى اللاجئين السوريين وجميع المناطق التي يصلها الهلال الأحمر الإماراتي. علماً أنّها من كلمات الشاعر الإماراتي علي الخوار، وألحان الإماراتي فهد الجسمي وتوزيع أشرف محروس. وقدم الجسمي الأغنية على المسرح بعد تجهيز شاشة كبيرة أظهرت مجموعة من أنشطة الهلال الأحمر الإماراتي والمساعدات التي قدّمها للاجئين السوريين في الأردن. وأعرب الجسمي عن سعادته بالتكريم، وبالمجهود الكبير الذي تبذله هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في مساعدة اللاجئين السوريين في الأردن. ومن أجل دعم المبادرة المستلهمة من كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في القمة الحكومية حيث أوصى المجتمع الإماراتي بتبني حياة صحية، يشارك الجسمي حالياً في مبادرة "في الحركة بركة" كسفير للمبادرة التي أطلقتها شركة "دو" لخدمة المجتمع الإماراتي ونشر ثقافة الحركة واتباع نمط حياة صحي. وقد شارك الفنان في المسيرة التي أقيمت في "دبي مول" مع عدد كبير من المشاركين في هذه المبادرة الصحية التي تُعنى بنشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع الإماراتي وخارجه.