تتسارع الأحداث في العروض الدرامية الرمضانية مع وصول المسلسلات إلى نهاية أحداثها. هكذا، فإنّ الموت كان الأكثر شهرة قبل اختتام الأعمال بخمس حلقات. وسخرت بعض التعليقات على مجريات الأعمال. اعتبر كثيرون أنّ الدراما السورية قتلت الجميع ولم تبق أحداً على قيد الحياة، خصوصاً أنّ معظم الأموات قضوا قتلاً. مثلاً، فإن موت "أبو نيبال" (باسم ياخور) شكّل مفاجأة كبيرة للجمهور، لأنه أحد أهم الخطوط في "منبر الموتى"، أتبعه موت "المقدم فايز" (ماهر صليبي) في العمل نفسه برصاص مَن يحبّه، وقبل كل ذلك موت "أم جابر" (منى واصف). "الزعيم أبو حمزة" (رفيق سبيعي) صدم متابعي مسلسل "قمر شام" في مشهد مقارب جداً لموته في الجزء الأول من "طاحون الشر". أما "الأب توما" (جهاد سعد) فقد شكّل موته تطوراً وتغييراً في مجرى أحداث مسلسل "ياسمين عتيق"، وأثار تساؤلات عديدة على تأثير موته في بقية المشاهد. وأخيراً، جاء موت فاتنة (الشابة مرام علي) في "فتت لعبت"، ليثير ضجة على صفحة المسلسل في الفايسبوك على اعتبار أنّ الحدث غير مبرر.   المزيد: غيابات بالجملة في الدراما السورية