أكد عبد الحكيم قطيفان أنه قرأ نص "منبر الموتى" ووجد فيه شيئاً يعنيه، لأنه قدّم الثورة السورية بما تستحق من دون أن يلّفق أو يكذب أو يداهن، مشيراً إلى أن الناس كبّروا فيه جرأته واعتبروه أداة تنفيس للمجتمع. وقال على تلفزيون "سورية الآن" إن العمل "قدم السلطة على أنها قاتلة وفاشلة ودموية ومتورطة في الخراب والدم، ولو شعر النظام بأنّ العمل يعنيه لعرضه على قنواته"، مضيفاً إنّ "العمل مرفوض من إعلام النظام ومؤيديه". وأشار إلى أنّ الدور الذي قدّمه يعنيه، ويجب أن "نطبطب" على كتف سامر رضوان لأنّه يستحق. وعن قبوله الوقوف مع ممثلين مؤيدين للنظام في عمل واحد قال: "شئناً أم أبينا، إنّنا منقسمون في الوسط الفني. لكن مهنة التمثيل تتطلب العمل الجماعي، لكنني عشت لحظات وساعات طويلة في امتحان: هل عندي قدرة على التسامح مع الزميل الآخر؟. باستثناء الزميل الذي بارك الدم والقتل، لا أضع يدي في يده ولا أقف إلى جانبه، لكنّ الممثلين الموجودين في العمل أصحاب وجهة نظر ومعنيّون بالوطن مثلنا، وعلى الأقل لم يباركوا الدموية وليسوا قتلة". يذكر أنّ "منبر الموتى" يعرض يومياً على شاشة "أبوظبي الأولى"، وهو من إخراج سيف الدين سبيعي وبطولة قصي خولي، وعابد فهد، وباسم ياخور، وصفاء سلطان، ومنى واصف... ويؤدي قطيفان دور "أبو إياد" الرجل المتنفذ وصاحب السلطة الواسعة، لكن رجاله الذين ساندوه في الجزء السابق هجروه، فيضطر للاستعانة برجال آخرين. المزيد: نادين الراسي… شامية؟!