بعكس الصورة النمطية التي تروجّها الدراما التلفزيونية عن رجل الدين أو الداعية، تضيء الدراما الرمضانية هذا العام على أكثر من نموذج لرجل دين، لكن بصفات مختلفة أبرزها الوسامة. ويجسّد هاني سلامة في "الداعية" شخصية الشيخ يوسف الذي يتمتع بوسامة وجاذبية كانت سبباً في اختيار سلامة لتقديم الشخصية. ورأى مؤلف العمل أنّه لا بد من تقديم شخصية الداعية بشكل مختلف حتى يكون الأقرب إلى الواقع، خصوصاً أنّ العمل يتناول داعية شاب يسعى إلى التواصل مع الشباب والتأثير عليهم. وقد نالت وسامة هاني سلامة قدراً كبيراً من التعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً من الفتيات. ولم يخلُ ذلك من التعليق على لحية ونظارات النجم المصري التي نالت الاعجاب. وفي العمل نفسه، يشارك أحمد فهمي مقدم برنامج "أراب آيدول"، ويسير على نهج الداعية هاني سلامة. إذ بدأ في تقديم برنامج تلفزيوني، وأطلق لحيته ليقدم نموذجاً آخر من الداعية بمواصفات جديدة. وبعيداً عن "الداعية"، استطاع عمرو يوسف تقديم نموذج آخر لرجل الدين المتطرف بمواصفات جديدة لا تخلو من الوسامة ضمن أحداث مسلسل "نيران صديقة". بل إنّ وسامته تتسبب في وقوع بطلات العمل في حبّه. بعد أن يفشل في تحقيق حلمه بأن يصبح مخرجاً سينمائياً، يعيِّن "الشيخ طارق" كإمام لمسجد ليتطرق المسلسل في ما بعد إلى تجنيده وتحويله إرهابياً. وفي البداية، يظهر الشيخ طارق بالجلباب واللحية البارزة. ومع مرور الوقت، يتخلى عن الجلباب ليظهر وسامته بالبدلة واللحية الخفيفة ويمسك بالسبحة، وهو ما وضعه في مقارنة حول الوسامة مع الداعية هاني سلامة. للمزيد: رجال الدين يسيطرون على دراما رمضان