للمرة الأولى، تقف نادين الراسي أمام عدسة الدراما السورية بعد عشرين عملاً لبنانياً واثنين في دراما المحروسة. هكذا فقد أطلت في رمضان بدورين مختلفين يحاكيان الأزمة السورية. وعلى خطى أمل بوشوشة وصبا مبارك وصفاء سلطان، قدّمت نادين دورها في "منبر الموتى" باللهجة الشامية المحكية التي تصبغ عادة معظم المسلسلات السورية، ونجحت في إتقان هذه اللهجة كأنها شامية أباً عن جد. وتؤدي في العمل دور "سوزان" وهي طبيبة تعيش قصة حب مع عابد فهد (الملازم رؤوف) وتتزوج منه بعد احتيالها عليه. على الجانب الثاني، تحدثت نادين باللهجة اللبنانية في "سنعود بعد قليل" لضرورات درامية، لأنها تؤدي دور "دينا" ابنة "نجيب" دريد لحام من زوجته اللبنانية، وتعيش في بيروت مع عائلتها الصغيرة وتهتم وحدها بتربية طفلتها بسبب سفر زوجها الذي يعيش خارج لبنان. يذكر أنّه قبل العملين السوريين، صوّرت نادين الراسي مشاهدها في المسلسل اللبناني "أميليا"، من تأليف طارق سويد وإخراج سمير حبشي.   المزيد: جميلات لبنان يقتحمن الدراما السورية