بعد أن تقدم الأب ببلاغ أكد فيه أنه فوجئ بأشخاص يحضرون إليه وحيد، أول من أمس، إلى منزله وهو في حالة يرثى لها وعليه آثار اعتداء بالضرب المبرح، فقام بنقله للمستشفى العام، ولكنه لفظ أنفاسه قبل وصوله للمستشفى، وأكد والد المجني عليه في بلاغه أن نجله كان يشارك في المظاهرات خلال الأيام الأخيرة، فيما قام المتظاهرون المؤيدون للرئيس المعزول بالتعدي عليه بالضرب مما أودى بحياته. واستطاعت أجهزة البحث الجنائي المصرية بمحافظة الفيوم، من كشف غموض واقعة مقتل "وحيد رجب"، فقد تبين أن "رجب عبد الفتاح السيد 55 عاماً"، هو مرتكب جريمة القتل، حيث كان نجله سيئ السمعة وتسبب له في العديد من المشاكل، وحتى يهرب من جريمته نقل ابنه للمستشفى وادعى مقتله من قبل مؤيدي "الرئيس المعزول". وكشفت التحريات أن المتوفي مشهور عنه افتعال المشاكل مع المحيطين به، وكان والده يقوم بتكبيله من حين لآخر عندما تحدث هذه المشاكل، وقد تبين وجود آثار تكبيل فى يديه وقدميه وسجحات في مناطق متفرقة في جسده.