أكدّت اختصاصية العلاج الطبيعي الألمانية أوته ريبشليغر أنّ العلاج الطبيعي يُغني أحياناً عن جراحات الكتف، إذ يعمل على الحد من الألم وإعادة القدرة الحركية إلى المريض.

وأردفت رئيسة "الرابطة الألمانية لاختصاصيي العلاج الطبيعي المستقلين" في مدينة بوخوم: "خلال العلاج الطبيعي، يتم اكتشاف السلوكيات والأساليب الحركية الخاطئة التي أدت إلى حدوث هذه المتاعب من الأساس". وأضافت أنه يُمكن للمعالج الطبيعي تحديد المنطقة المصابة من الكتف عن طريق نوعيات متعددة من الاختبارات، ثم يقوم بعلاجها بشكل محدد.

وتضرب ريبشليغر مثالاً على ذلك بأنه يُمكن توسيع الضيق الموجود تحت امتداد الشوكة الكتفية من خلال ممارسة تمارين الإطالة تحت إشراف المعالج الطبيعي، لافتةً إلى أن ممارسة تمارين البندول البسيطة في المنزل تتمتع أيضاً بتأثير فعّال في الحد من هذه المتاعب. وتتمثل هذه التمارين في الإمساك بزجاجات مياه ممتلئة بالأيدي مع تحريك الذراعين إلى الأمام والخلف.

أما عند الإصابة بتكلسات والتهابات الأوتار الشديدة في الكتف، فأوضحت ريبشليغر أنه يُمكن تحفيز سريان الدم من خلال التدليك الضاغط المخصص لذلك الذي يتم إجراؤه عبر الأنسجة.

وأكدّت ريبشليغر أنّ العلاج الطبيعي يتمتع بأهمية كبيرة؛ لأنه يعمل على اكتشاف عدم التوازن العضلي بوصفه سبباً للشعور بالألم، موضحة: "يهتم العلاج الطبيعي باكتشاف وضعيات الجسم الخاطئة والحركات التي يتم تأديتها في الحياة اليومية والتي أدت إلى هذه المتاعب من الأساس. ويحاول أن يقوم بتدريب المرضى على بعض التغييرات السلوكية في حياتهم التي تهدف إلى الحدّ من هذه الآلام".

وأكدّت المعالجة الألمانية: "من المهم إحداث توازن في عضلات الكتف للتخلص من المتاعب والآلام. لذا تُعد عملية تصحيح وضعيات الكتف التي يتم إجراؤها في العلاج الطبيعي أمراً مجدياً على المدى الطويل".

 

المزيد:

اتبعي هذه الطريقة للاستمتاع بالنوم

اليوغا والتأمل للقضاء على توتّر الصيف

وأخيراً… للتوتر فوائده أيضاً!