"المال لا يجلب السعادة: عبارة قيل أن الأغنياء قالوها لمواساة الفقراء فقط. فمن قال أن السعادة أمر لا يمكن شراؤه؟ ففي دراسة حديثة في مجلة علم النفس والتسويق تبين أن هناك مايسمى العلاج بالتسوق. الذي ينصح به بعض الأطباء النفسيين. أو الذي يريح الكثيرين والكثيرات منا بعد ان يمروا بأزمة ما. فشراء شيء جديد يرفع معنوياتهم ويحسن مزاجهم ويحمسهم. وتشير الدراسة إلى أن 28% من الأشخاص المتبضعين يذهبون إلى التسوق بهدف التبضع ذاته، فيما يتسوق 62 % من الأشخاص، رغبة في الوصول إلى الشعور بالمتعة. وتبين الدراسة أن الإنسان سيزداد ثقة بنفسه وشجاعة ورغبة في العيش بسعادة كلما ازداد دخله. وأن العائلات الغنية تعتبر أكثر سعادة من غيرها. المال يجلب سعادة مهمة حتى ولو كانت تبدو لك صغيرة، وهي أنه يكفي صاحبه حاجة الناس والدين وطلب العون والاستغاثة. ووجود المال يرفع جزءا كبيرا من الألم في البحث عنه والتفكير في طريقة بتدبيره لمواصلة العيش. إن سعادة امتلاك المال تكمن في الاستغناء عن الذهاب لعملين للحصول على دخل يكفي الأسرة، وبالتالي البقاء فترة أطول مع أحبائنها وأطفالنا..أليست هذه أيضا سعادة بتنا نفتقدها! فمن قال غن المال لا يشتري السعادة إذن؟