منذ فترة ونحن نتحدث عن قوة أنجلينا جولي وأهمية القرار الذي اتخذته بخصوص استئصال ثدييها. كانت النجمة الهوليوودية قد اتخذت هذا القرار بعدما خضعت لفحص الجينات، فحدّد إمكان إصابتها بسرطان الثدي بنسبة 85%. وها هي نسبة الإصابة بسرطان الثدي عند النجمة الأميركية تنخفض الى 5%. ومؤخراً، ظهرت جولي في إحدى رحلاتها الى هاواي بثياب مكشوفة عن الصدر. شكل الثدي عند أنجلينا كان عادياً لا بل حتى جذاباً جداً. ويبدو أنّ آثار العملية اختفت. فماذا حدث يا ترى؟

نتوقع في "أنا زهرة" أنّ النجمة العالمية خضعت لعملية ترميم الثدي من أجل استرجاع أنوثتها. يقوم بهذه العملية جراح التجميل عبر طرق عدة. الطريقة الأولى هي إدخال ثدي صناعي مصنوع من السيليكون تحت عضلة الصدر. يمكن التحكّم بحجم هذا الثدي عن طريق كمية السيليكون التي يمكن وضعها فيه. كما يمكن للطبيب استخدام الدهون الطبيعية في الجسم وحقنها بالثدي، مما يعيد شكل الأخير الى طبيعته، وهذه الطريقة هي الفضلى للمرأة المعرضة لسرطان الثدي لأنّها طبيعية 100%.

هذه العملية تعيد الثقة إلى المرأة وتجعلها تشعر بأنوثتها من جديد، مما دفع النجمة الأميركية الى إجرائها بعد فترة على استئصال ثدييها. هذه الفكرة تثبت للمرأة أنّ لا شيء مستحيل بعد اليوم حتى إذا أصيبت بسرطان الثدي، إذ يمكنها معاودة حياتها واسترجاع شكلها من دون أي مشكلة. وأنت ما رأيك يا زهرتنا؟

 

المزيد:

برافو أنجلينا على خطواتك الصحية الجريئة!

هل تخسر جيسيكا سيمبسون وزنها بعد الولادة؟

كيم استعادت رشاقتها… لكن كيف؟