ثريات حيكت من المعدن يدوياً، وأوان فضية ونحاسية وأقمشية مطرزة بعناية وطاولات خشبية من الأرابيسك، جميع تلك القطع الفنية الخاصة عمل عليها مجموعة من المصممين العرب الهولنديين في هولندا ضمن دار Zenza للتصميم والتي أنشأت منذ 14 عاماً.

أعتمد التصميم في الثريات المعدنية على زخارف وتصاميم إسلامية مطورة بشكل عصري، حيث تشكل تلك الزخارف رسومها وظلالها على أجواء التصميم الداخلي للغرف التي تزينها، تلك الأجواء استلهمت من التراث المصري الفريد وما يميز عمارتها وزخارفها الإسلامية في الجوامع والمباني القديمة.

هذه المجموعة من الثريات تحتوي على عدة أشكال وأحجام تختلف بحسب المكان الملائم، البعض منها يُعرض معلقاً والبعض الآخر يوضع على الطاولة أو أرضاً، ولكل منها موضوعه الخاص وزخرفته الفريدة للسماح للضوء بالنفاذ من الثقوب المرسومة بتأن وضمن حسابات هندسية دقيقة. وكان لفانوس رمضان حضوراً جميلاً في المجموعة وقد تم عرضه على قارب خشبي يرسو في نهر النيل تغطيه مجموعة من الوسائد المريحة ويعتمر قائد المركب المصري عمامة من تصاميم أقمشة الدار.

تلك التصاميم تحمل قيمة فنية وجمالية عالية تغير من الإحساس بمحيط المكان الذي تضيئه ليلاً لتعكس الأجواء الرمضانية والإسلامية الروحية على المكان.

وعملت دار التصميم أيضاً على نحت مجموعة من الطاولات الخشبية اليدوية الصنع بطابع الأرابيسك الحديث، وكذلك استخدمت الاقمشة المطرزة والمشغولة بالخرز والقلائد لتقدمها على الوسائد وعلب المجوهرات والمفروشات المختلفة.

 المزيد:

المصابيح الإسلامية القديمة بين المساجد والمتاحف

حدائق مزدانة بأجواء رمضان

إختاري الهلال الرمضاني شكلا لتنسيق زهور بيتك

المفارش والفوانيس زينة لمائدة رمضان