هربت الطفلة اليمينة ندى الاهدل طفله (11 سنة) في السابع من الشهر الجاري من بيت عائلتها إلى منزل عمها، وذلك لنية والديها تزويجها لرجل كبير. الطفلة واضحة الشجاعة والجرأة قالت إنها لا تريد أن تلقى مصير خالتها التي أحرقت نفسها من سوء المعاملة وهي لم تتجاوز الثالثة عشرة من عمرها. وتقول إنها لا تريد أن تتزوج بل لديها أحلام كثيرة تتمنى تحقيقها من التعليم والدراسة والعمل والنجاح. شاهدي ندى الأهدل الطفلة الشجاعة التي تدافع عن حقها في حياة تختارها بإرادتها: