قبل أن يسدل الستار على الموسم الرمضاني 2013 الذي انقضى بـ29 مسلسلاً، تبدأ الدراما السورية تحضيراتها باكراً للعام المقبل، متفوقة على الظروف الصعبة التي لم تؤثر على الإنتاجات الفنية. ونجحت "أنا زهرة" في الكشف عن 21 عملاً حتى الآن، طغى عليها اللون الشامي الذي بات الأكثر طلباً على الشاشات العربية. ووصل عدد الأعمال الشامية إلى خمسة، أولها "دهب العتيق" الذي سيصور بين دمشق وأبوظبي للمخرج مؤمن الملا. وسيطلّ "باب الحارة 6" للمخرج بسام الملا بعد طول تأجيل مع عودة أكيدة لعباس النوري ومصطفى الخاني. ويروي "خاتون" قصة حب ملحمية جرت أحداثها أثناء الاحتلال الفرنسي لمدينة دمشق ويرشح للبطولة قصي خولي ونسرين طافش. ويعتبر "الدومري" محاولة لتقديم دمشق عام 1890 بصورة مقاربة للواقع. أما "طوق البنات" فيتناول تاريخ دمشق من عام 1927 وحتى الاستقلال. ووقع اختيار الشركة المنتجة لـ"خواتم" على المخرج ناجي طعمة. اجتماعياً، يبرز "ضحايا" للمخرج تامر إسحق، و"ليل نهار" الذي يتحدث عن أسرار وخفايا الناس الليلية. أما "مطلقات ولكن" فيرصد حالات الطلاق في مجتمعاتنا العربية. كوميدياً، ينطلق "بقعة ضوء 10" فور انتهاء شهر رمضان، ومعه "قطّاع عام سياحة" الذي تدور أحداثه في منتجع سياحي ساحلي حكومي. تاريخياً، يظهر عمل واحد فقط هو "خامس الخلفاء" للمخرج حاتم علي ويتحدث عن حياة عمر بن عبد العزيز. فيما يرصد "وداع" تداعيات الأزمة السورية (تأليف وإخراج زهير قنوع)، كما يتحدث "الخونة" عن الأحداث السياسية التي يشهدها العالم العربي بشكل عام وسوريا بشكل خاص. ويتناول "خط النار"، الفترة التي سبقت الأزمة السورية مباشرة، ويرصد في هذه الفترة التفاعلات والتحولات. ويتحدث "الشعلان" عن الحي الدمشقي المعاصر المصر على البقاء على قيد الحياة رغم حصار الموت المفروض على كل شوارع المدينة، بينما يتحدث "المشهد الأخير" عن كواليس الوسط الفني، والعملان من تأليف نور شيشكلي. وتتجه النية نحو إنتاج جزء سادس من "صبايا"، وثان من "بنات العيلة".     المزيد: جيني اسبر: ضحّيت بعملي لأكون أماً