أوصى طبيب الأطفال الألماني مارتن لانغ الأمهات والآباء الراغبين في الإنجاب بضرورة تلقي تطعيم ضد الحصبة قبل حدوث الحمل، موضحاً: "لا يجوز تلقي هذا التطعيم أثناء فترة الحمل، إذ لا تتوافر أي اختبارات تُثبت أنه يُمكن للجنين تحمل هذا التطعيم أثناء وجوده في رحم الأم".

وأردف لانغ أنه ينبغي فحص حالة التطعيم لدى الآباء؛ لأنّ عدم تلقي الأب للتطعيم ضد الحصبة يُساعد في انتشار الفيروس المسبب للإصابة بها بعد ذلك.

وشددّ الطبيب الألماني على ضرورة أن تقوم الأمهات والآباء الذين لم يتلقوا التطعيم ضد الحصبة قبل ذلك أو لم يتسن لهم التحقق مما إذا كانوا قد تلقوه أم لا، بضرورة تجديد التطعيم ضد هذا المرض الذي قد يتخذ مسارات مميتة.

وأردف طبيب الأطفال الألماني أنه يُمكن للأطفال الرُضع بدءاً من شهرهم العاشر تلقي هذا التطعيم، مطمئناً بقوله:"بطبيعة الحال يتمتع الأطفال بحماية طبيعية من الإصابة بالحصبة خلال عامهم الأول من خلال المناعة التي تمدها بهم أمهاتهم أثناء فترة نموهم في الرحم وكذلك عن طريق حليب الأم بعد الولادة".

وحذّر الطبيب الألماني من أن عدم تلقي هذا التطعيم يتسبب في عواقب خطيرة للطفل، موضحاً: "صحيح أنّ أعراض الحصبة المتمثلة في الطفح الجلدي وارتفاع درجات الحرارة تكون أقل لدى الرضّع بخلاف ما يحدث لدى البالغين، إلا أنها قد تتسبب في إصابتهم بالتهاب السحايا المزمن في مراحل لاحقة من عمرهم بعد ذلك، مما يؤدي حتماً إلى الوفاة".

 

المزيد:

ماذا يعني تكرار الآلام أسفل البطن؟

5 أعراض تهدّد علاقتك الحميمة

6 تمارين لعلاقة حميمة مميزة!