"فرح ليلى" واحد من المسلسلات التي جذبت انتباه المشاهدين في رمضان وهو من بطولة النجمة المحبوبة ليلى علوي. ويعالج المسلسل قضية اجتماعية في غاية الأهمية، وهي مصير النساء المصابات بسرطان الثدي وبناتهن اللواتي يصبن بالرهاب من المرض. تدور أحداث المسلسل حول شخصية ليلى الأخت الكبرى وشقيقتها الصغرى مي ووالدهما وقد توفيت الأم سرطان الثدي، كما أنه مرض شائع في العائلة. ومن خلال سلطة الأخت الكبرى والأب تعيش الفتاة الصغرى مي صراعا بين رغبتها في الزواج والانطلاق، وبين مخاوف ليلى من إصابة أختها بالمرض وإصرار والدها على زواج الفتاة الكبرى قبل الصغرى. وبينما تصر ليلى على العزوف عن الزواج تتزوج مي سرا، وهنا تكمن ذروة المسلسل حيث تتعقد حياة هذه الأسرة البسيطة التي تنتمي للطبقة المتوسطة التقليدية في القاهرة. وعلى طرف الحكاية تحدث حكاية أخرى إذ يحضر أدهم المصور الإنجليزي من أصل مصري ويصادف ليلى في رحلة بحثه عن والدته. المسلسل يعالج عدة قضايا: الفتيات وتأخر الزواج، الخوف من العنوسة، الفتيات والفقر، والتحرش الحنسي في العمل، والمرأة وسرطان الثدي، والمرأة والفن. وكل هذه القضايا تتقاطع بين المواقف الفردية التي تصطدم بقيم المجتمع القديمة التي ترفض التجدد.