شاءت الصدف أن تغيب علا بدر عن الدراما السورية في رمضان بعد تأجيل عرض "زهر البنفسج" إلى ما بعد عيد الفطر. هكذا، تكتفي الممثلة السورية بظهورين عربيين بعيداً عن دراما بلدها. إذ تشارك في العمل العربي "خيبر" عبر شخصية "سمراء" الجارية الرافضة للعبودية التي تخطّط للهروب قبل أن تقع في حب "المقداد" وتهرب معه وتتعرّض لسهم في ظهرها وتموت. أما العمل الثاني فهو الأردني "ذيب السرايا" حيث تجسّد شخصية "وضحة" التي تحب شخصاً وترفض كل شباب القبيلة لأجله. وبما أنّ كل معروض مرفوض، فإنّ حبيبها يرتبط بغيرها، مما يدفعها إلى الزواج من غيره أيضاً. وأكّدت علا لـ"أنا زهرة" أنّها "أصبحت تحسب حساب أي عمل تنوي المشاركة فيه كي يشعر الناس أنّها تتطور بأدائها". وقالت: "أتمنى من الناس أن يلحظوا تطوري لأنني أحبّ التمثيل بطريقة جنونية وأخاف ردة فعل الناس، فهم من يرفعون الممثل ومحبّتهم أساس كل شيء، وهم المال ورأس المال". وأضافت: "مرت هذه السنة بصعوبة بعد وفاة والدي لأنني لم أكن متوازنة نفسياً، كما أنّ الأدوار التي عرضت عليّ لم تعجبني". يذكر أنّ علا بدر هي شقيقة روعة ياسين شاركت في "زهر البنفسج" عبر لوحتين، الأولى تتحدث عن وفاء الحب، والثانية تحكي إهمال الزوجة بيتها بسبب انشغالها بالفايسبوك. المزيد: روعة ياسين: تجارب حبّي فاشلة