ذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية أن باحثين من جامعة فورتسبورج الألمانية وجدوا أن الإنسان الذى تنتابه مشاعر الفرح أو الحزن يكون أكثر قدرة على تحديد النكهات المرة والحلوة والحامضة.

وأشارت الدراسة إلى أن عواطفنا يمكن أن تجعلنا ندرك مذاق الطعام بشكل مختلف، والأهم من ذلك هو أن هذه المشاعر كالفرح أو الحزن تقلل قدرة الإنسان على تحديد كمية الدهون التى يستهلكها فى طعامه .

وأعرب القائمون على الدراسة عن دهشتهم حيال اكتشاف أن إثارة عواطف معينة لدى الشخص يجعله أقل قدرة على تحديد نسبة الدهون فى طعامه، بينما تزيد قدرته على معرفة النكهات المختلفة، موضحين أن ما توصلت إليه الدراسة يتفق مع أبحاث أخرى أظهرت أن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب تقل قدرتهم على تحديد مستوى الدهون فى طعامهم.

ومن جهة أخرى، يصدر الدماغ الأحكام حول الأطعمة حتى قبل وضعها في الفم، فهذا ما أكدته أحدث الدراسات التي قام بها باحثون من جامعة أكسفورد حول مدى تأثير أواني الأكل في الطعم. فمذاق الطعام يختلف إن أكلنا بملعقة او شوكة وسكينة أو حتى باليد.