أثارت أغنية "المصري أصيل" التي قدمها محمد منير في إعلانه الجديد لإحدى شركات الهاتف الخلوي جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي. واللافت أنّ الأغنية أغضبت عدداً كبيراً من جمهور منير الذي يُفترض أن يكون قد اعتاد على كلمات أغنياته الغريبة وغير التقليدية التي تحمل مضموناً ورسالة يفهمها محبوه دوماً. وتبنى الفنان المصري هذا العام حملة "كتر شيرك" من خلال الأغنية التي قدمها على ألحان أغنية "على رمش عيونها" للفنان وديع الصافي. وتتحدث الأغنية عن أحوال المصريين الذين يحبّون المشاركة، إذ جاء في الكلمات: «رمضان اهو هل علينا هوا. هنشير طول الشهر سوا. المصري أصيل بيحب الشير. وبيفرح لما بيدي الغير. في ناس بتشير بسر خطير. وناس بتشير محشي وفطير. أطفال بتشير كشكول وقلم. ونشير في الماتش هتاف وعلم". وقد تباينت الآراء حول كلمات الأغنية. إذ انتقد عدد كبير من محبّي النجم المصري غناءه "للمحشي والفطير"، مؤكدين أنّ هذه الكلمات لا تليق بـ «الكينغ»، واصفين الكلمات بالكلام الفارغ في حين اعتبر البعض الكلمات مبتذلة ومسيئة لتاريخ محمد منير. كذلك، انهالت التعليقات الطريفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتساءل البعض: «إذا كان منير سيغني للمحشي، فماذا سيغني سعد الصغير وأوكا واروتيغا؟». في حين اعتبر البعض أن منير ضحى بنفسه من أجل الفلوس . ورغم الانتقادات الحادة، إلا أنّ الأغنية نالت إعجاب عدد آخر من محبيه، معتبرين أنّها تتضمن رسالة للمصريين تدعوهم إلى العودة إلى عاداتهم البسيطة ومشاركة الأهل والجيران قبل ظهور الانترنت والهاتف الخلوي. ومن المعروف أنّ منير يتعمد أن تتضمّن إعلاناته رسالة مباشرة لجمهوره. في إعلانه السابق للشركة نفسها، اختتمه بجملة "متخليش حاجة توقفك" التي اعتبرها البعض تحريضية. بعد أغنيته الوطنية الشهيرة "ازاي " التي استخدمها المتظاهرون في الميادين أثناء «ثورة 25 يناير»، ها هو يختتم اعلانه الجديد بجملة تحمل رسالة أخرى قائلاً "كتر شيرك"، مما جعل محبي الأغنية يؤكدون له "الرسالة وصلت يا كينغ". للمزيد: منير غاضب من جمهوره بسبب التحرّش بالفتيات