ربما ستكون هذه القضية سابقة في أروقة المحاكم الأميركية، فقد أقرت إحداها قرار فصل طبيب أسنان لمساعدته بسبب كونها جذابة جدا. وكانت القضية بدأت عندما طرد طبيب الأسنان جيمس نايت مساعدته ميليسا نيلسون بعد 10 سنوات من العمل لديه لأنه يجدها "جذابة للغاية" وأن زوجته تعتبرها "تهديداً لزواجهما". وجادلت ميليسا بأنها لم تكن لتفصل من عملها لو أنها كانت رجلاً، كما جادلت محاميتها بايج فيدلر، التي سعت من أجل محاكمة جديدة لأن قرار المحكمة شكل تراجعاً في مجال المساواة بين الجنسين في مكان العمل. وقال القاضي إدوارد مانسفيلد، أحد قضاة المحكمة التي وافقت على قرار فصلها، إنه تم التوصل إلى أن الإجراء الذي اتخذه طبيب الأسنان لا يرقى إلى التمييز ضد الجنس بما ينتهك قانون الحقوق المدنية في ولاية أيوا. وفي العام 2009، بدأ الطبيب ومساعدته يتبادلان الرسائل النصية، ولكن أغلبها في مجال العمل، وذات مرة حاول التحرش بها بإحدى الرسائل، لكن ميليسا لم ترد على تلك الرسالة. وعلمت جين، زوجة نايت، أن زوجها ومساعدته يتبادلان الرسائل النصية، فأصرت على ضرورة أن يفصلها من عملها، معتبرة أنها تشكل تهديداً لحياتهما الزوجية.